قيادي إخواني سابق يكشف خطورة الإخوان على مصر والمنطقة
كشف قيادى إخواني سابق خطورة الإخوان على مصر والمنطقة
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية تواصل مخططاتها العبثية والتخريبية لاستهداف الدولة المصرية، من خلال دعوات الشر والتخريب التي تسعى إليها لتنفيذ مخططها، حيث وجهت كتائب الإرهاب دعوات فاشلة للتظاهر يوم 11 نوفمبر من دعاة التخريب لإثارة الفوضى والانفلات.
إرهاب الإخوان
وذكرت تقارير أنه سعت الجماعة الإرهابية، على مدار التسع سنوات الماضية بعد عزلهم في مصر، إلى التسلل لعدة دول، حتى إنها توجهت إلى أوروبا تحت ستار الجمعيات والمراكز الإسلامية في المجتمع الغربي، لكن سرعان ما سقط ذلك القناع، حيث كشفت التحقيقات في تلك الدول عن أن تنظيم الإخوان مرتبط بالإرهاب بشكل وثيق.
ولم يجد تنظيم الإخوان ضالته في المجتمعات الغربية، الذي اتخذها كمحطة لإعادة ترتيب أوراقه، في محاولة بائسة لإعادة انطلاقه مرة أخرى، ومن ثَم، قرر ممارسته أنشطته بوضوح، والتي تفضي إلى العنف وإشاعة الفوضى، وإراقة دماء من يختلف معهم، فيحاولون مجددًا بعد الحصول على بعض من التمويلات الجديدة إلى العودة لنشر وإثارة الفوضى مستهدفين الدولة المصرية ودول المنطقة من خلال منصاتهم التي تبث حاليًا من لندن.
ما هو المخطط؟
الدكتور ثروت الخرباوي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والقيادي الإخواني السابق، كشف أن تنظيم جماعة الإخوان هو تنظيمٌ دعويٌّ فإذا به يضع مخططات في منتهى الخطورة، لافتا أن هناك مَن كانوا يظنون أن جماعة الإخوان لا يمكن أن تضمر الشر للمجتمع، موضحاً، أن كل ما تحدثت عنه من خطورة من الإخوان تحقق فيما بعد بالحرف الواحد، وأنني فضحت خيرت الشاطر وعلاقته بأميركا، مشيراً إلى أن عداء الإخوان ليس مع الحكومة أو الرئيس ولكن العداء مع منظومة الدولة الحديثة.
وأوضح في تصريح خاص لـ"العرب مباشر" أن الإخوان جماعة براجماتية نفعية، لذلك تتاجر في المخدرات لتدعيم كياناتها العسكرية، مؤكدا أنه رغم دعوات الإرهاب والفوضى إلا أن مصر ستظل آمنة ومطمئنة حتى يوم القيامة، مضيفًا أن كل هذه المحاولات الإرهابية ما هي إلا سعي للعودة إلى المشهد مرة أخرى من باب إثارة الفتنة واستغلال الأزمات العالمية للدعوة للفوضى من أجل إحداث ثقب في جدار الوطن.