نهاية العالم.. قطر تصدم مشجعي المونديال ببنيتها التحتية المدمرة وجانبها المظلم
صدمت قطر مشجعي المونديال ببنيتها التحتية المدمرة وجانبها المظلم
شعر مشجعو كرة القدم في مونديال قطر الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بيومهم على ما يبدو أنه شاطئ ذو تصنيف عالٍ في قطر بخيبة أمل لاكتشاف أن منطقة السباحة العامة هي في الواقع موقع بناء، حيث قامت بعض المجموعات من المشجعين بالمغامرة على شاطئ عام في الدوحة، العاصمة الساحلية لقطر، بعد رؤية قائمة أربع نجوم على جوجل تضم صورًا للرمال الذهبية والمياه الزرقاء الكريستالية وإطلالات خلابة على ناطحات السحاب في المدينة، لكن عند وصولهم، صُدم المصطافون لرؤية ما بدا أنه مشهد من فيلم "نهاية العالم الزومبي" - مع مشاريع بناء غير مكتملة، وخيام تُستخدم كسكن للعمال وتناثر القمامة في كل مكان.
صورة مظلمة
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت أنه ومع ذلك، يمكن أن تكون رحلة المغامرين الشغوفين بمثابة قصة تحذيرية لجميع المسافرين، فلو ألقت المجموعة نظرة فاحصة على المراجعات الأخيرة، لكانوا قد رأوا مرتادي شواطئ آخرين محبطين يحذرون من أن المنطقة ما زالت تحت الإنشاء، وزار مشجعو كرة القدم اليوم ما يسمى بالشاطئ العام بعد البحث عبر الإنترنت عن "شواطئ مجانية في الدوحة"، وبحسب ما ورد تم إدراج الشاطئ كواحد من أفضل الشواطئ العامة المجانية في المنطقة، لكن اللقطات التي تمت مشاركتها تُظهر أنه بعيد عن أن يكون مذهلاً.
وقال جون البالغ من العمر 31 عامًا في الفيديو: "يبدو أن هذا هو الشاطئ العام في الدوحة إنه موقع بناء عليه بعض الخيام"، مضيفًا "من الواضح أنها مثل قرية سياحية لم يكملوها في الوقت المناسب"، وأضاف مسافر آخر: "نفايات في كل مكان".
وأكدت الصحيفة أن الغريب في الأمر أن الكثير من المراجعات تقول إنه شاطئ رائع، ما يعني أن قطر توظف حسابات إلكترونية مزيفة للترويج لمعالمها السياحية السيئة ولتجميل صورتها ليس أكثر، حيث تُظهر اللقطات خطوطًا من الخيام ومعدات البناء وبعض المباني المكتملة إلى حد ما والتي لها أساسات سليمة ولكنها فارغة من الداخل، قال جون: "إنها مثل منطقة حرب إنها تمامًا مثل نهاية العالم من الزومبي، لا يوجد شعب، يوجد ملعبان للتنس هناك ولكن لا يوجد أحد في الجوار لاستخدامهما".
بنية تحتية سيئة
وبحسب "ديلي ميل"، فقد اعترف المسافرون أن الشاطئ يتمتع بإطلالة جميلة على اللؤلؤة، وهي جزيرة اصطناعية في الدوحة تمتد على ما يقرب من أربعة كيلومترات مربعة، ولكن بخلاف ذلك كان يبدو وكأنه خيبة أمل، فالشاطئ مفتوح للجمهور ، ولكن يبدو أنه يستخدم في المقام الأول كموقع للخيمة حيث يتجمع العمال، وقال جون وهم يتجولون على الرمال القذرة: "هناك رجل يجلس في الخيمة لذا من الواضح أنهم يعيشون فيها"، وأضاف: "هناك واحد آخر هناك"، كما أن بعض الخيام تحتوي على مداخن ، مما يوحي بأنها قد تكون مجهزة بنوع من مرافق الطهي، كما شاهدت المجموعة مجموعة من الحافلات يبدو أنها تنقل عمال البناء.
وأضاف جون: "لم أكن لأثبت هذا كشاطئ عام، نحن نرى قرية عمالية وبناء في كل مكان"، مضيفًا أن مثل هذا المشهد يؤكد أن قطر لم تكن جاهزة بعد لاستضافة كأس العالم، فبنيتها التحتية سيئة للغاية، لا شيء مكتمل، بخلاف الاستادات والفنادق التي استضافت المنتخبات المشاركة في البطولة.