وضاح بن عطية: الإخوان تعرقل جهود المجلس الانتقالي ونهايتهم مع الحوثيين اقتربت
أكد وضاح بن عطية أن الإخوان تعرقل جهود المجلس ونهايتهم مع الحوثيين اقتربت
رغم المخططات والعقول الإيرانية والحوثية والإخوانية المجتمعة لإفساد الأوضاع في الجنوب اليمني إلا أن الجنوب نجح في إفشال تلك المخططات وحقق انتصارات كبرى في شبوة ومأرب وغيرها، تاركًا حزب الإصلاح وحلفاءه يحاولون من جديد البحث عن خطط تخريبية.
دويلة مأرب
يقول وضاح بن عطية، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي: إن حزب الإصلاح ذراع جماعة الإخوان الإرهابية يكثف تنسيقه مع الميليشيا الحوثية الإرهابية لتدبير العمليات والمخططات الإرهابية في اليمن، وإن الحليفين يبحثان عن وسيلة تساعدهما في تقويض عمل مجلس القيادة الرئاسي وإفشال مخرجات ومشاورات الرياض، مؤكدًا أن أخطر ما يهدد المجلس الرئاسي هي دويلة مأرب الإخوانية.
وأضاف بن عطية، في تصريحات لـ"العرب مباشر": إن الجنوب حقق انتصارات على تلك المخططات الإخوانية، وأبرز ما في ذلك النصر الذي تحقق في شبوة وهو يعد انتصارا تاريخيا وله دلائل على كل المستويات ويؤكد دخول قضية شعب الجنوب مرحلة جديدة تعد من أهم مراحل استعادة وبناء دولة الجنوب وفق السياسة العالمية والعمل على الواقع بعيدا عن الشعارات الرنانة وبيع الوهم.
وتابع عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن أغلب القوى اليمنية ستدرك أن الجنوب يقرر مصيره بقناعة دولية، وستصارع بهدف الحصول على نصيب من كعكة الصداقة التي ستمنح للعربية اليمنية من الجنوب ومن باقي دول الجوار، ومن الأفضل أن يبحث الجنوبيون عن شريك بعقله يمكن إسناده ليحكم الشمال بعيدا عن الميليشيا الإخوانية والحوثية، لافتًا إلى أن سيطرة القوات الجنوبية على حقول النفط في شبوة بصورة شرعية يدلل على قناعة دولية بأن الانتقالي وُجد ليقود الجنوب في مرحلة انتقالية بخطوات سلسة حتى استعادة وبناء دولة الجنوب بشكل متوازن يحقق الاستقرار ويحفظ مصالح الجميع ويلبي مطالب الشعب الجنوبي ويؤمّن المنطقة ويصون علاقات حسن الجوار.
سيطرة القوات الجنوبية
وكشف بن عطية، أن سيطرة القوات الجنوبية (الشرعية) على حقول النفط والغاز في شبوة ستعطي رسالة إلى باقي عصابات الفساد وميليشيات الإخوان في وادي حضرموت أن قيادات قوى الفساد تفهم الرسائل جيدًا ولن يبقى من يصيح كالأدوات الفارغة ممن يعملون وفق أجندات أو عندهم مناعة ضد الفهم، وأوضح المحلل اليمني أن هناك حقيقتين تجلتا بوضوح الأولى تقول إنه لا استقرار في المنطقة إلا بعودة المياه إلى مجاريها عبر القبول بإرادة الشعب الجنوبي ولن تنجح أي حلول لا يقبلها الشعب والحقيقة الثانية تقول إنه لولا الإخوان لما وُجد الحوثي ولن ينتهي الحوثي إلا بعد انتهاء الإخوان، مؤكدًا أن المخرج قد رسم خارطة نهاية الأدوات (الإخوان والحوثيين) وقد بدأت خطوات نهايتها من مخرجات مشاورات الرياض إلى طردهم اليوم من شبوة والقادم أشد وأمرّ وسوف تستميت ميليشيات الحوثي في دفاعها عن ميليشيات الإخوان في الأيام القادمة بشكل واضح جدًا.
خطر الجنوب
وحذر بن عطية في نهاية تصريحاته من الخطر الذي يهدد الاستقرار في الجنوب والمنطقة ويجب حشد كل الجهود لاستئصاله وهو بقاء دويلة الإخوان في مأرب فإذا تم استئصال سيطرة الإخوان من كل مكان في اليمن والجنوب فسيبقى الحوثي على عرش من الماء يسهل إغراقه بضربة واحدة من كل الاتجاهات.