آرب ويكلي تكشف مخططات تركيا بتمويل قطر لتكوين ميليشيات في اليمن
كشفت صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، تفاصيل مخططات أردوغان لتكوين جيش من الميليشيات في اليمن بالتعاون مع الإخوان ودعم مالي كبير من قطر.
محافظ شبوة توجه للدوحة وحصل على الأموال المطلوبة
وأكدت الصحيفة أنه وفقاً لمصادر مطلعة، فإن وزير النقل اليمني المستقيل صالح الجبواني، افتتح معسكرًا لتجنيد الميليشيات في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
وتابعت المصادر: إن وزير النقل المستقيل أقام المعسكر وفقاً لخطة من الرئيس رجب طيب أردوغان وتمويل من قطر.
وأضافت: أنه تم الاتفاق على الخطة بالتعاون مع محافظ شبوة المنتمي لجماعة الإخوان محمد بن عديو، الذي توجه للدوحة في زيارة سرية قبل فترة وجيزة.
وأشارت إلى أنه حصل على أموال ضخمة من الأمير تميم بن حمد حاكم قطر، لتحويل مدرسة تقع بالقرب من مقر الجيش الوطني اليمني والقوات الخاصة في عتق.
وأشارت إلى أن المدرسة تسمى الأوائل، وتم تجنيد أكثر من ٦٠٠ شخص حتى الآن برعاية تركيا، وتم إغراؤهم بالأموال والرواتب الشهرية المجزية، كما تم شراء أسلحة لهم من السوق السوداء.
دعم إخواني كبير للميليشيات والتحالف العربي هدفها
وأكدت المصادر أن الوزير المستقيل اشترى أيضاً عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي والتي اعتادت التنظيمات الإرهابية استخدامها.
وتابعت: إنه قام بشراء السيارات من المهرة وحضرموت ودفع أكثر من قيمتها الفعلية، لأن هذا النوع من السيارات تم منع تصديره لليمن من قِبَل التحالف العربي حتى لا يستخدمها الحوثيون.
وأكدت الصحيفة أن الجبوني معروف عنه رفضه للتحالف العربي وتأييد التحالف التركي القطري.
وأضافت: أن سبب خلافه مع الحكومة اليمنية هو رفضها التوقيع على اتفاقيات ثنائية مع تركيا.
وأشارت إلى أن الجبواني يدعم المخطط التركي القطري لتكوين ميليشيات معادية للعرب، مثل حمود سعيد المخلافي، الذي أسس أيضًا معسكرات مماثلة في محافظة تعز لتجنيد الميليشيات وتشجيع اليمنيين على عدم قتال الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى وجود تكامل بين الجبواني والمخلافي من جهة، ووزير الداخلية أحمد الميسري من جهة أخرى.
ويتمثل دور الميسري في تجنيد خريجي مخيمات الجبواني والمخلافي وتسجيلهم في قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، أو إنشاء وحدات وفرق جديدة لهم فقط.
وأكدت الصحيفة أن المخططات جاءت بعد تراجع تواجد الإخوان وتأثيرهم بصورة كبيرة في شبوة.