اقتراب تسليم "محمد علي" لمصر.. اتفاقية بين القاهرة ومدريد تثير ذعر الإخوان

اقتراب تسليم
جانب من الزيارة

قامت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا جونزاليزا لايا" بزيارة إلى مصر مناقشة عددًا من الاتفاقيات في مجالات عديدة، ومنها مقترح اتفاقية لتبادل "المجرمين الهاربين" بين البلدين، والتي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها قريبًا ما أثار الذعر في نفوس كافة الهاربين من جماعة الإخوان والموالين لهم وعلى رأسهم المقاول الإرهابي "محمد علي".


اتفاقية قريبة

تجري كل من وزارة الخارجية الإسبانية ونظيرتها المصرية مفاوضات منذ فترة لتوقيع الاتفاقية في أقرب وقت.


ووفقًا لمصادر مطلعة فإن إسبانيا تعد ملاذًا آمنًا للمجرمين والإرهابيين وخصوصًا أعضاء جماعة الإخوان لعدم وجود اتفاقية بين مصر وإسبانيا لتسليم المجرمين.


وقالت "أرانشا" في تصريحات صحفية: إن هذه الاتفاقية ستقضي على تجارة البشر والإرهاب والمخاطر التي تهدد البلدين نتيجة هروب المجرمين لإثارة النشاط الإجرامي بها وزعزعة استقرارها. 


 زيارة سريعة

وتعد هذه أول زيارة لأرانشا بعد توليها منصبها والتقت خلالها الرئيس "عبد الفتاح السيسي".


واتفق الطرفان على أهمية استمرار التشاور والمباحثات لمناقشة الأوضاع الحالية في المنطقة، وتحقيق الأمن.
بالإضافة إلى الاتفاق على وجهات نظر مشتركة لكل ما يهدد أمن الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط في ظل اشتعال الأزمات.


تسليم المجرمين

ووفقًا لمراقبين فإن هذه الاتفاقية قد تكون تمهيدًا لتسليم الهارب محمد علي إلى مصر.


"محمد علي" مقاول فاسد هرب من مصر إلى إسبانيا بعد فضح فساده ولكنه تعاون مع الإخوان لزعزعة استقرار مصر ودعا لإثارة الفوضى والتخريب.


وأكد المراقبون أنه بمجرد توقيع الاتفاقية ستبدأ السلطات الإسبانية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط محمد علي وتسليمه لمصر تمهيدًا لمحاكمته في عدد من القضايا المتهم فيها وعلى رأسها إثارة الفوضى والدعوة للتخريب والسرقة.


وحاول "علي" إثارة الشعب المصري على الحكومة بدعم كبير من قطر وتركيا إلا أن كافة محاولاتهم باءت بالفشل.