الأنباء الفرنسية: محاكمة ناصر الخليفي غير نزيهة
عقدت أمس الاثنين أولى محاكمات ناصر الخليفي أبرز الشخصيات الرياضية في قطر وصديق تميم حاكم قطر المقرب والوجه الحقيقي لفساد قطر ومهندس كافة الصفقات المشبوهة في مجال كرة القدم، إلا أن وسائل الإعلام العالمية تؤكد أن المحاكمة قد لا تكون نزيهة بعد تواصل المتهمين مع فريق التحقيق ورئيس المحكمة السابق.
جهود قطرية لإنقاذ الخليفي من محاكمته في سويسرا
سلطت وكالة الأنباء الفرنسية، الضوء على محاكمة ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لشبكة بي إن سبورت القطرية بتهمة الفساد التي جرت وقائعها أمس الاثنين في سويسرا.
وقالت الوكالة في تقريرها: إن الخليفي والأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكه عقدت أولى جلسات محاكمتهما في سويسرا أمس الاثنين متهمين بالفساد في منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم.
وأدلى الرجلان، اللذان يواجه كل منهما عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات في حالة إدانتهما، بشهادتهما اليوم الثلاثاء في محكمة بيلينزونا الفيدرالية، بشرط أن يقرر القضاة الثلاثة مواصلة الجلسة.
بدأت المحاكمة تحت سحابة أخرى حيث ادعى الدفاع وجود شبهات في التواطؤ بين الادعاء السويسري والفيفا يقوض مصداقيتها.
وأكدت الوكالة أنه خلال جلسة أمس افتتح الدفاع بالتأكيد أن المحاكمة "مشوشة" بعد الكشف عن اجتماعات غير رسمية بين المدعي العام السويسري السابق مايكل لاوبر ورئيس الفيفا الحالي جياني إنفانتينو.
واستقال لاوبر من منصبه في يوليو الماضي ويخضع الرجلان للتحقيق بتهمة "عرقلة الإجراءات الجنائية".
وأشارت إلى أن الخليفي متهم بتحريض فالكه على ارتكاب مخالفات وفساد وسوء إدارة.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة، التي تم تأجيلها بالفعل بسبب فيروس كورونا، حتى 25 سبتمبر.
وأوضحت أنه إذا استمرت المحاكمة في مسارها، فسيكون أول حكم يصدر في سويسرا، مقر معظم المنظمات الرياضية الدولية.
ووفقًا للادعاء، فإن القضية تتعلق باجتماع في 24 أكتوبر 2013 في المقر الفرنسي لـbeIN، عندما وعد الخليفي بشراء فيلا في سردينيا مقابل خمسة ملايين يورو (5.9 مليون دولار)، ومنح استخدامها الحصري لفالكه.