جرائم تميم تملأ محاكم العالم.. دعاوى جديدة ضد تمويله للإرهاب

جرائم تميم تملأ محاكم العالم.. دعاوى جديدة ضد تمويله للإرهاب
أمير قطر تميم بن حمد

عشرات الدعاوى القضائية تطارد النظام القطري في كل بقاع العالم، دعاوى تكشف إصرار النظام القطري على ارتكاب جرائم القتل والتهديد وانتهاك الحقوق ودعم الإرهاب والإرهابيين حول العالم وزعزعة الاستقرار في عدة مناطق حول العالم عبر أموالها المسمومة التي تبحث عن المتطرفين في كل مكان، واتهم الضحايا النظام القطري الذي وصفوه بـ"الحليف الرئيسي" للولايات المتحدة بالازدواجية والتسبب في قتل أميركيين.

 
المال القطري.. تسبب في قتل أميركيين في إسرائيل


آخر الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد النظام القطري، كانت في المحكمة الفيدرالية في بروكلين بالولايات المتحدة الأميركية، والتي واجه فيها النظام القطري اتهامات بتمويل عمليات قتل مواطنين أميركيين في "تل أبيب".


الدعاوى المرفوعة ضد النظام القطري في الولايات المتحدة الأميركية فقط بلغت 215 دعوى من أفراد ومؤسسات ضد قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأسرته وذراعه الإعلامي "الجزيرة".


ويرى مراقبون أن تنوع القضايا يدل على حجم الانتهاكات الهائل للنظام القطري، فالدعاوى تختلف بشكل كبير وتتنوع بين الضغط غير القانوني وانتهاكات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، والتجسس على منظمات والإعلام وتهديد الأمن القومي، وتمويل الإرهاب، والقتل. 


وتشمل قائمة الدعاوى لقطر وآل ثاني تهماً بالفساد السياسي والتهرب الضريبي والقرصنة وانتهاك حقوق النشر والخداع، والابتزاز والغش والاحتيال والسرقات الكبرى والاختلاس وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإيواء تنظيم الإخوان الإرهابي، والتشهير والسب والقذف والإضرار بالغير والتآمر وشن الحملات.

على رأسها "قطر الخيرية ومصرف الريان وقطر الوطني".. كيانات تموّل الإرهاب


من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تفاصيل دعويين مرفوعتين أمام المحكمة الفيدرالية في بروكلين تتهم فيها قطر بتمويل عمليات قُتل فيها أميركيون في إسرائيل.


وفي أوراق الشكاوى، تتهم عائلات الضحايا الحكومة القطرية وأعضاء في العائلة المالكة بقيادة "مؤامرة تمويل" نُقل بموجبها عشرات ملايين الدولارات لدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، واللتين تصنفهما واشنطن منظمتين إرهابيتين.


أما التفاصيل، فتشير إلى أن المدفوعات التي تمت تحت غطاء تبرعات خيرية قطرية تم تحويلها عبر الأنظمة المصرفية الأميركية منذ 2014، من حسابات يديرها بنك قطر الوطني، واستخدمها مسؤولون وقيادات في حماس وأقارب لهم. 


أموالٌ قطرية ساعدت في تنفيذ ضربات شملت عمليات طعن ودهس، وهجمات صاروخية، أسفرت عن مقتل مواطنين أميركيين، وفقا للصحيفة، وكشفت مذكرة الادعاء أن الدوحة وأفراد أسرتها الحاكمة استغلت بنكين تسيطر عليهما لتحويل الأموال إلى المنظمات الإرهابية تحت غطاء زائف للتبرعات الخيرية.


وحددت المذكرة ثلاث مؤسسات مدعى ضدها بالتورط في دعم وتمويل العمليات الإرهابية، وهي مؤسسة قطر الخيرية ومصرف الريان وبنك قطر الوطني.


وفي دعوى قضائية أخرى تم اتهام قطر بتوظيف فريق سابق من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ومسؤولين سابقين في المخابرات العسكرية، للهجوم على ناشط سياسي أميركي بارز، بعد أن أثار تساؤلات حول دعمها للإرهاب.


وتقدم الجمهوري، إليوت برودي، بتلك الدعوى مؤكدا أن الدوحة جندت مسؤولين سابقين في المخابرات الأميركية، لتنفيذ عملية تجسس إلكترونية عام 2018 على خوادم بريده الإلكتروني الشخصي والتجاري، بعد أن اتهمها بتمويل الإرهاب، بحسب ما أفاد موقع "فري بيكون" المحلي.