ما آخر مستجدات مسودة الهدنة في غزة؟ بنود إنسانية وسياسية تنتظر موافقة حماس

آخر مستجدات مسودة الهدنة في غزة بنود إنسانية وسياسية تنتظر موافقة حماس

ما آخر مستجدات مسودة الهدنة في غزة؟ بنود إنسانية وسياسية تنتظر موافقة حماس
جو بايدن

في ظل استمرار العنف والدمار في قطاع غزة، تلقت حركة حماس مقترحًا فرنسيًا جديدًا يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا، وفقًا لما أكده مسؤول كبير مقرب من المفاوضات لوكالة رويترز. 
 
وكشفت مصادر خاصة، أن المقترح الفرنسي الذي تم تسليمه إلى حماس عبر وسطاء مصريين، يشمل عدة بنود إنسانية وسياسية، من بينها، السماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والوقود، وتوفير آلاف الخيام والكرفانات لإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي. 
 
وإصلاح المخابز والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى التي تضررت بشدة في القطاع، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين بنسبة 10 إلى واحد، بحيث يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عامًا وكبار السن، مقابل الإفراج عن عدد مماثل من المعتقلين الفلسطينيين. 
 
هذا بالإضافة إلى السماح بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية، الذين سيتم نقلهم إلى مخيمات مؤقتة تحت إشراف الأمم المتحدة. 
 
وقال المسؤول المقرب من المفاوضات: إن حماس تدرس المقترح الفرنسي بجدية، وأنها ستعلن عن موقفها النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة. 
 
وأضاف المسؤول أن المقترح الفرنسي يحظى بدعم دولي واسع، وأنه يمثل فرصة حقيقية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من شهر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني و70 إسرائيلي. 
 
ويأتي هذا فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقابلة تلفزيونية، أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأي عمليات عسكرية في غزة خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في الثامن من مارس المقبل. 
 
وحذر بايدن من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم الدولي مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة، وأنه يجب عليها الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. 
 
وأكد بايدن أن إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها العسكرية هناك لتدمير الأنفاق والصواريخ التي تستخدمها حماس. 
 
وأعرب بايدن عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين في أقرب وقت ممكن، وأن يبدأ الحوار السياسي لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.