بايدن يؤكد ونتنياهو ينفي.. هل تشهد غزة وقفًا لإطلاق النار في رمضان

بايدن يؤكد ونتنياهو ينفي.. هل تشهد غزة وقفًا لإطلاق النار في رمضان

بايدن يؤكد ونتنياهو ينفي.. هل تشهد غزة وقفًا لإطلاق النار في رمضان
صورة أرشيفية

في محاولة لإنهاء الحرب الدامية بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الطرفين وافقا على تعليق العمليات العسكرية خلال شهر رمضان، في انتظار التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار. 

وقال بايدن - في مقابلة تلفزيونية مع الكوميدي سيث مايرز-: إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، وأنهما أبدا استعدادهما للتهدئة خلال الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن هذا سيسمح بإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم كل طرف، مضيفًا، أن من المتوقع أن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة في غضون أيام، وفق ما نقلت عنه وكالة «الصحافة الفرنسية». 
 
*مفاوضات صعبة* 

وتجري مفاوضات بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، لإنهاء الصراع الذي يهدد بتحويل غزة إلى «كارثة إنسانية»، حسب تعبير الأمم المتحدة. 

وقال مصدر من حركة حماس: إن الوسطاء اقترحوا خطة تتضمن هدنة مؤقتة لستة أسابيع، تشمل تبادل الأسرى والرهائن بين الجانبين، وإدخال مساعدات إنسانية وإعمارية إلى غزة. 
لكن إسرائيل تصر على أن الهدنة لا تعني نهاية الحرب، وتطالب بالإفراج عن جميع الرهائن الذين يحتجزهم «حماس»، والذين يقدر عددهم بنحو 250 شخصًا، من بينهم 130 ما زالوا على قيد الحياة. 

وترفض «حماس» أي اتفاق لا يشمل وقفًا كاملاً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ورفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 2007. 
 
*الموقف ضبابي* 

من جانبه، يقول د. طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية: إن الأمور ليست واضحة حتى الآن، خاصة بعد أن صرح مصدر مسؤول إسرائيلي لشبكة ABC الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاجئ بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان. 

وتابع فهمي – في تصريح لـ"العرب مباشر"-، أن ضبابية الموقف وإصرار كل من الجانب الإسرائيلي وحماس على تنفيذ شروطهما يجعل من الصعب حسم ما ستصل إليه الأمور رغم الجهود العربية الهائلة للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل خلال شهر رمضان وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.