الحكومة الإيرانية تضلل الشعب وتزيف الإحصائيات الرسمية
تتوالى الحقائق التي تكشف تزييف الحقائق والأرقام التي يعلنها النظام الإيراني، فيما يخص الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، ولاسيما عن معدلات البطالة وإحصائيات الفقر.
الأرقام الحقيقية أضعاف المزيفة
وفي ضربة لمصداقية النظام الإيراني، والذي أعلن عن أرقام مزيفة حول معدل البطالة، كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث البرلمان الإيراني أن معدل البطالة في البلاد، ضعف الرقم الذي أعلنته السلطات سابقا.
التقرير الإيراني، أوضح أن معدل البطالة في ربيع هذا العام وصل إلى 24% مع احتساب الأشخاص الذين فقدوا الأمل في العثور على وظيفة.
وأكد أن كثيرًا من الباحثين عن عمل أحبطوا من العثور على وظيفة، بسبب انتشار وباء كورونا في البلاد، ولهذا السبب لا يتم إدراجهم في إحصائيات العاطلين، بعد أن أعلنت الحكومة سابقًا أن هذا المعدل بلغ فقط 9.8%.
وقال التقرير المحلي، إنه في ربيع عام 2020، أضيف نحو 768 ألف شخص إلى السكان في سن العمل، وبلغ إجمالي عدد هؤلاء السكان 62 مليونًا و183 ألف نسمة. ومع ذلك، فقد انخفض عدد العاطلين بمقدار مليون و993 ألفًا، مقارنة بالموسم نفسه من العام الماضي، ووصل عدد السكان العاملين في البلاد إلى 25 مليونًا و468 ألف شخص.
وفي ربيع عام 2020 أيضًا، زاد عدد السكان العاطلين في البلاد بنحو مليونين و760 ألف شخص ليصل إلى 36 مليونًا و715 ألف شخص. ومن هذا العدد، كان هناك مليون و296 ألف شخص من الرجال و464 ألفًا من النساء.
كورونا والبطالة
وأفاد المركز أن معدل البطالة في مثل هذه الظروف جاء نتيجة لآثار تفشي فيروس كورونا على سوق العمل. وكان مركز أبحاث البرلمان توقع في شهر مايو الماضي أن يفقد ما بين 2.8 مليون و6 ملايين شخص في إيران "وظائفهم" بسبب تفشي كورونا.