تهديد واستغلال جنسي.. مبارك الدويلة يستغل منصبه للإيقاع بالنساء (مستند)

تهديد واستغلال جنسي.. مبارك الدويلة يستغل منصبه للإيقاع بالنساء (مستند)
مبارك الدويلة

تتوالى فضائح نائب مجلس الأمة الكويتي مبارك الدويلة في الطفو على السطح، فبعد فضح علاقة النائب الإخواني بنشر الفوضى في المنطقة والتحريض على السعودية بالتعاون مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، كشفت وثيقة مسربة عن مكتب النائب العام الكويتي عن تورط "الدويلة" في قضية ابتزاز جنسي لإحدى موظفاته.

استغلال نفوذ وملاحقات نسائية

كشفت الوثيقة التي حصل موقع "العرب مباشر" عليها، عن رفع دعوى قضائية أمام النائب العام الكويتي فهد الرشيد بتاريخ أبريل 2017، ضد نائب مجلس الأمة الكويتي تكشف ابتزازه للموظفات لديه، حيث قام "الدويلة" بملاحقة الموظفة واستغل نفوذه لإغرائها بالمال والسلطة، وفقاً للوثيقة المسربة.

كما كشفت التحقيقات عن عرض "الدويلة" الزواج على الموظفة بعقد قران صوري، بعد رفضها إقامة علاقة غير شرعية معه، على أن يكون عقد الزواج غير الموثق بشكل مؤقتاً، حتى يتمكن النائب الكويتي من توفيق أوضاعه، كما جاء ضمن الاتهامات التي قدمتها الشاكية أمينة عوض مطلق الحسيني، لافتة أنها وافقت على الزواج بعد مشاورة ولي أمرها "نجلها"، ولكن تبين فيما بعد أنها كان يحاول وهمها بالزواج حتى يقنع الشاكية بمصداقيته.

ووفقاً للتحقيقات، تم الزواج في 11 من فبراير عام 2016، في منزل أحد أقارب "الدويلة" وبحضر أبناء عمه ونجلها الأكبر، وبعقد غير موثق، حيث حاول إيهامها بأن وضعه الاجتماعي والوظيفي يمنعه من الاعتراف بالزواج في هذا الوقت، وعقب الانتهاء من مراسم الزواج اصطحب "الدويلة" الشاكية إلى أحد الفنادق بمنطقة الفروانية، حيث تسلم مفتاح الغرفة من شاب تونسي وهو من ضمن الشهود على الواقعة، وعليه تمت المعاشرة بين "الدويلة" والموظفة السابقة لديه.

تنصل من الزواج وتهديدات باستخدام النفوذ

المدعية كشفت أنها بعد فترة طلبت من النائب الكويتي تسجيل العقد وتجهيز منزل للزوجية لها حيث كان يقابلها في منزلها أو اصطحابها في الفنادق ولكن رفض، وبدأت تشعر أنه يتهرب من الزواج، فطلبت منه توثيق العقد بشكل رسمي ولكنه رفض وقرر قطع علاقته بها.

ووفقاً للتحقيقات، قامت الشاكية بإخبار "الدويلة" بأنها سترفع دعوى ضده ولكنه هددها هي وعائلتها بنفوذه في مجلس الأمة، ولكنها لم ترضخ إلى تلك التهديدات ورفعت الدعوى عليه.

نفى مبارك الدويلة التهم المنسوبة إليه، وطلب شهادة الموقعين على العقد الصوري والذي تبين من التحقيقات أنهم أقاربه، وتم اختيارهم حتى يتمكن من الضغط عليهم لإنكار ما جاء بعقد القران.

الشاكية طالبت شهادة الشاب التونسي باعتباره شاهد على اليوم الأول للمعاشرة ومطلع على العقد، وهو ما تبين صحته لاحقاً.

فيما كشفت التحقيقات أن "الدويلة" متزوج من السيدة حياة سالم فهد الدويلة، حتى الوقت الحالي وأثناء رفع الدعوى، وأنه لم يخبرها بما قام به من الزواج السري من الموظفة لديه.