سي إن إن: هنية يبحث عن دعم آخر في لبنان بعد زيارته الأخيرة لتركيا
يواصل إسماعيل هنية قائد حركة حماس تحركاته الدولية المريبة للبحث عن أي دعم دولي، من أجل التمكين أكثر في الأراضي الفلسطينية، والحصول على أكبر المكاسب الممكنة من قطاع غزة وتنفيذ أجندة إيران والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة.
حسن نصر الله وهنية في لقاء مغلق
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، تفاصيل لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد زيارته الأخيرة لتركيا والتي توجه منها إلى لبنان.
وقالت الشبكة: إن الثنائي ظهرا وهما يرتديان الكمامة للحماية من فيروس كورونا العالمي، مشيرة إلى أن الطرفين استعرضا خلال الاجتماع صفقة القرن والسلام العربي الإسرائيلي.
وأكد الطرفان على ثبات محور المقاومة وصلابته في مواجهة كل الضغوط والتهديدات والآمال الكبيرة المعقودة عليه".
وأوضحت أن زيارة هنية للبنان تأتي في ظل العلاقات القوية التي تظهر بين الطرفين، حيث إن كلاهما يعد من أبرز وكلاء إيران والإخوان في المنطقة وينفذون أجندة إيران والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشارت إلى أن زيارة هنية للبنان تأتي بعد الجدل الواسع الذي أثاره بعد زيارته لتركيا والتي نتج عنها تهديدات أميركية لأردوغان بعد تكرار استضافة عناصر الحركة التي تعتبرها الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا حركة إرهابية.
وأكد مراقبون أن زيارة هنية إلى لبنان في هذا التوقيت تعني البحث عن أي دعم دولي، في ظل الأزمة المشتعلة في غزة، ومحاولات عدد من الأطراف الدولية لتهدئة الموقف وحقن الدم الفلسطيني الذي يتاجر به قادة حماس وتركيا وحزب الله.