موقع فرنسي يكشف خطط باريس وقطر لإشعال الحرب في سوريا
كشفت وثيقة مسربة تآمر قطر وفرنسا لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد
كشف تقرير نشره موقع "بلاست" الفرنسي، مؤخرًا، عن خطط مشتركة انخرطت فيها فرنسا وقطر لإشعال الأحداث في سوريا، ومحاولة إسقاط الرئيس بشار الأسد، بمعاونة الصهيوني الشهير برنارد ليفي، على غرار ما حدث في ليبيا مع الرئيس الراحل معمر القذافي.
وكشفت التسريبات التي نشرها موقع "بلاست" الفرنسي عن الدور الذي لعبته قطر وفرنسا في إشعال الحرب الأهلية في سوريا؛ والكثير من الدول العربية في إطار ما عرف باسم حركات الربيع العربي، حيث كشفت الوثيقة المسربة عن اجتماع قطري/ فرنسي كان يعمل على التخطيط لإسقاط الرئيس بشار الأسد؛ وفق الموقع.
وكشف "بلاست" عن الوثيقة المسربة، والتي تتضمن محضر اجتماع جرى انعقاده في سبتمبر 2011 بين "برنارد هنري ليفي" المقرب من الجماعة الصهيونية في إسرائيل؛ ووصفته الوثيقة بأنه ممثل "نيكولا ساركوزي"، رئيس فرنسا السابق؛ وبين "حمد بن جاسم" رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السابق.
وبحسب التقارير، فقد أعاد التسريب إلى الأذهان قصة زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى ليبيا للاحتفال بالاستيلاء على بنغازي، وكان برفقة رئيس الوزراء البريطاني، ووزير خارجيته، إضافة إلى شخص آخر كان يحيط بالرئيس ساركوزي، وهو الصهيوني (برنارد هنري ليفي)، الذي احتفل بإسقاط القذافي حينها.
كما أشارت الوثيقة إلى سقوط طرابلس الليبية في سبتمبر 2011، بعد الاشتباك العسكري الذي قامت به فرنسا، بتمويل من الدوحة.
وأشار تقرير بلاست إلى أن قطر كتبت سيناريو السقوط المأمول لرئيس دولة عربية آخر؛ وهو بشار الأسد، بحضور المبعوث الفرنسي اليهودي برنار هنري ليفي، لافتًا إلى أن البلدين المتآمريْنِ قررا التوجه إلى سوريا لإسقاط الأسد بعد إسقاط القذافي في ليبيا.