بعد وصول معدات مصرية لغزة.. سياسي فلسطيني: خطوة لإعادة الحياة بالقطاع

أرسلت مصر معدات ووفد هندسي إلي قطاع غزة لإعادة الإعمار

بعد وصول معدات مصرية لغزة.. سياسي فلسطيني: خطوة لإعادة الحياة بالقطاع
صورة أرشيفية

تواصل مصر مساهمتها الفعلية في مساندة القضية الفلسطينية والتي تجلت آخرها دخول معدات وأجهزة هندسية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري؛ بهدف المساهمة في إزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع، لتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار، عقب تصعيد متبادل بين إسرائيل وحماس استمر لمدة 11 يوما.

معدات مصرية تصل غزة


ووسط حفاوة شعبية ومزينة بأعلام مصر، وصلت معدات وأجهزة هندسية مصرية، بالإضافة إلى 6 مهندسين و60 فنيًا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري؛ تمهيدًا للمساهمة في إزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع؛ لتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار، ووفقًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

تنسيقات وتفاهمات مصرية فلسطينية 


ومن جانبه، قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني: إن هناك تنسيقا واضحا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في كل الخطوات التي يتم اتخاذها لمعالجة الوضع في قطاع غزة، والتي كان آخرها إرسال معدات مصرية إلى القطاع؛ للبدء في عملية إزالة الركاب وتمهيد الأراضي الفلسطينية لإعادة الإعمار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

إشارة مصرية بإعادة الحقوق للفلسطينيين


وأضاف مطاوع، في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن الخطوة المصرية بإرسال تعطي إشارة هامة للشعب والفصائل الفلسطينية عن مدى جدية القيادة المصرية في اتخاذ الخطوات التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه بدءًا من إعادة الإعمار وصولًا إلى الدولة الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن الجهود المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، تأتي حسبما أعلن الرئيس السيسي، من الالتزام بسرعة تحسين معيشة أهالي القطاع وسرعة إعادة الحياة إلى غزة، كما تهدف لإزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع لرفع آثار العدوان الإسرائيلي على غزة.

منحة مصرية بـ500 مليون دولار والاشتراك بإعادة الإعمار


كما كان قد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة مصرية تقضي بمنح مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة لقيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

دور رئيسي في التهدئة 


ولعبت مصر دورًا رئيسيًا في الوساطة بالتهدئة بين إسرائيل وحماس، عقب تأزم الوضع في قطاع غزة، والذي امتد إلى الضفة الغربية، حتى تمكنت الجهود الدبلوماسية المصرية من وقف نزيف الدم وإعلان التهدئة ووقف إطلاق النار فجر يوم 21 مايو / أيار الماضي.

وعادة ما تتسبب حركة حماس الإرهابية، بارتكاب ممارسات تفاقم من الأزمة في غزة بسبب استخدام لغة السلاح والابتعاد عن لغة الحوار، والتي تجعل الأهالي الفلسطينيين تدفع ثمن تلك الاستفزازات، حيث خلفت ممارسات حماس الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة في القطاع.