بعد اغتيال هنية.. العرب مباشر تكشف من الأقرب لتولي رئاسة المكتب السياسي لحماس

بعد اغتيال هنية.. العرب مباشر تكشف من الأقرب لتولي رئاسة المكتب السياسي لحماس

بعد اغتيال هنية.. العرب مباشر تكشف من الأقرب لتولي رئاسة المكتب السياسي لحماس
اغتيال إسماعيل هنية

ينعقد مجلس شورى حركة حماس قريبًا لاختيار قائد سياسي جديد خلفاً لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي اغتيل الأربعاء الماضي في طهران، ويمكن للسياق الحالي أن يؤثر في مستقبل حماس أكثر من الشخصية التي سيقع عليها الخيار خلفاً لهنية الذي تولى منصبه في 2017، في خضم الحرب الجارية في قطاع غزة إثر هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 في جنوب اسرائيل.

وكشفت تقارير، إن خلافة يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة لهنية في رئاسة المكتب السياسي العام، يعد أمرًا في غاية الصعوبة في ظل الملاحقة الإسرائيلية والوضع الأمني الراهن في قطاع غزة، وتواجد السنوار بشكل شبه دائم في الأنفاق لإدارة المعارك في القطاع، ويرى مراقبون أن قيادة مشعل للحركة في الخارج وثقله التنظيمي في رئاسة المكتب السياسي لـ"حماس" بين أعوام 1996 و2017 يعزز من فرص ترشيحه مجدداً خلفاً لهنية.

وتجمع مراكز بحثية فلسطينية وعربية أن أحد التفسيرات لهذا الدعم والشعبية لـ"حماس" هو الإجماع الكبير من قبل الفلسطينيين على أن أحداث السابع من أكتوبر 2023 أحيت الاهتمام الدولي بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وحسب توقعات سياسيين وخبراء فلسطينيين، فإن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة هنية، هم:

خليل الحية

هو خليل إسماعيل إبراهيم الحية، يلقب بأبو أسامة، ومن أبرز المرشحين لخلافة هنية في قيادة حماس.

ولد في قطاع غزة عام 1960.

درس أصول الدين في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة، وتخرج فيها عام 1983.

غادر إلى الأردن وواصل دراسته في مجال الدين والشريعة لمدة ثلاث سنوات.

حصل على شهادة الماجستير في 1986 في مجال السنة وعلم الحديث.

كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الخرطوم في مجال العلوم الإسلامية عام 1997.

شغل عدة مناصب سياسية من بينها نائب في المجلس التشريعي وممثلا لحركة حماس.

شغل منصب نائب رئيس الحركة في قطاع غزة ورئيسها الإعلامي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية.

اعتقل لمدة 3 سنوات في السجون الإسرائيلية.

تعرض إلى عدة محاولات اغتيال، وبالرغم من نجاته في كل مرة، إلا أنه فقد خلالها أفرادًا من عائلته، والمرة الأولى كانت في 2007 والثانية في 2014.

موسى أبومرزوق

ولد أبو مرزوق في 9 يناير 1951، بمخيم رفح جنوب قطاع غزة.

هجرت عائلته قسرًا من قرية يبنا قضاء الرملة بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 إلى مدينة رفح بقطاع غزة، وسكنت عائلته في مخيم رفح للاجئين.

درس المرحلة الأساسية في قطاع غزة، ثم درس عام 1975 الهندسة الميكانيكية في جامعة حلوان بمصر.

حصل على درجة الماجستير في إدارة الإنشاءات عام 1984 من جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية عام 1992.

ويعتبر أحد مؤسسي الجامعة الإسلامية بغزة، وهو عضو هيئة الإشراف فيها.

أبو مرزوق كان الرئيس الأول للمكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 1992 – 1996.

ثم عمل نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه عام 1997.

وحل إسماعيل هنية بدلًا منه عام 2014.

عام 2017 عين رئيس مكتب العلاقات الدولية والخارجية لحركة حماس.

وفي منتصف سنة 1995 أُبعِد من عمان بعد أن أقام فيها لمدة ثلاث أعوام رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، وذلك بعد إغلاق السلطات الأردنية مكاتبها في العاصمة الأردنية عمان.

خالد مشعل

ولد مشعل في بلدة سلواد بالضفة الغربية يوم 28 مايو 1956.

انتخب عام 1996 رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، وظل في هذا المنصب حتى تولاه هنية في عام 2017.

وكان له دور كبير في تأسيس مجموعات الحركة خارج فلسطين.

نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997، ويتمتع بحضور قوي داخل حماس.

وانتخب في رئاسة الحركة بالخارج في آخر انتخابات أجرتها حماس عام 2021.

يحيى السنوار

ولد السنوار في 29 أكتوبر 1962، بمخيم خان يونس للاجئين.

جرى اختياره كرئيس حركة حماس في قطاع غزة أول مرة في انتخابات الحركة عام 2017.

كما تم انتخابه مرة ثانية في عام 2021.

عمل سابقا في تأسيس الجهاز الأمني للحركة مع بداية انتفاضة الحجارة، قبل اعتقاله من قبل جيش الاحتلال.
زاهر جبارين

ولد جبارين في 1968، بمدينة سلفيت في الضفة الغربية
.
انضم لحركة حماس مع بداية تأسيسها، ويعتبر من مؤسسي جناحها العسكري في الضفة.

اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 وما بعدها.

كان مسئولا عن عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في التسعينيات.

اعتقل عام 1993 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وقد أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حركة حماس مع إسرائيل عام 2011.