بعد تفاقم الأزمة.. جنوب السودان يفتتح مخيماً جديداً للفارين من النزاع في الشمال

أفتتح جنوب السودان مخيماً جديداً للفارين من النزاع في الشمال

بعد تفاقم الأزمة.. جنوب السودان يفتتح مخيماً جديداً للفارين من النزاع في الشمال
صورة أرشيفية

قال مسؤول كبير في جنوب السودان: إن جنوب السودان افتتح مخيماً جديداً للاجئين في منطقته الشمالية لاستقبال الفارين من النزاعات في السودان المجاور، حيث قال وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث ألبينو أكول أتاك للصحفيين هنا يوم الاثنين: إن جنوب السودان استقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين، ولذا قرروا تخصيص أرض لهم للاستقرار.

نقل اللاجئين

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بأن الحكومة تنسق مع الشركاء الإنسانيين على الأرض لبدء نقل اللاجئين من مركز الاستقبال بالقرب من الحدود مع السودان إلى مخيم اللاجئين الجديد.

وأضافت: أن وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعمل على توفير المأوى للاجئين، ويقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات غذائية، وتوفر المنظمة الدولية للهجرة النقل لهم إلى المخيم الجديد.

وبحسب الوزير الجنوب سوداني، فقد استقبل جنوب السودان قرابة 70 ألف شخص منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل من العام الحالي، وأشار أكول إلى أن المخيم الجديد يقع على مساحة 5 كيلومترات في 10 كيلومترات ويمكن أن يستوعب مئات الآلاف من اللاجئين الذين يمكنهم أيضًا ممارسة الزراعة على نطاق صغير لكسب عيشهم.

عمل موسع

وفي نطاق آخر، تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على توسيع نطاقها لمساعدة الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان في البلدان المجاورة للسودان، حيث يبدو أن القتال مهيأ لإحداث مزيد من النزوح داخل وخارج البلاد.

حتى الآن، كانت أهم التحركات عبر الحدود في المنطقة هي فرار السودانيين إلى تشاد، وعودة لاجئي جنوب السودان إلى جنوب السودان، بينما تلقت المفوضوية أيضًا تقارير عن تدفق عشرات الآلاف من الفارين إلى مصر.

تتضمن بعض التحركات السكانية التي نتوقع ملاحظتها في الأيام القادمة تدفقات اللاجئين السودانيين الجدد إلى البلدان المجاورة، وعودة اللاجئين الذين استضافهم السودان، وتحركات اللاجئين الآخرين الذين يستضيفهم السودان إلى دول مجاورة أخرى.

تعمل المفوضية عن كثب مع الشركاء والحكومات في المنطقة لتقييم احتياجات الوافدين حديثًا وإعداد استجابة مشتركة.