بعد الخسارة الموجعة لحزب الله.. هل تخرج لبنان من عباءة إيران؟
خسر حزب الله في الانتخابات اللبنانية
يوما تلو الآخر تتساقط مخططات الجماعات الإرهابية في دول المنطقة، والتي كانت آخرها خسارة ميليشيا حزب الله في السيطرة على الأغلبية البرلمانية في الانتخابات اللبنانية، وهو ما يؤكد عدم قبول الشعب اللبناني لهذه الميليشيا الإرهابية ورفض وجود لبنان تحت عباءة إيران وهي الداعم الرئيسي لميليشيا حزب الله في لبنان.
تحدثت العديد من التقارير أن خسارة حزب الله من الأكثرية البرلمانية في لبنان هي ضربة قوية لإيران ومساعيها المستمرة لجعل بيروت تحت عباءتها وهو ما رفضه اللبنانيون، معلنين أن لبنان لها صوت واحد ولن تكون تابعة لسيطرة فئة أو جامعة إرهابية والرفض القاطع لبراثن الوصاية الإيرانية عبر "حزب الله".
ضربة لإيران
يقول الدكتور محمد الرز، المحلل السياسي اللبناني، إن الشعب اللبناني استطاع أن يقول كلمته في وجه ميليشيا الإرهاب وإفشال المخططات التي تسعى إليها إيران لجعل لبنان ضمن تبعيتها من خلال حزب الله ومحاولة السيطرة على البرلمان اللبناني للتحكم في كل أمور البلاد.
وأضاف المحلل اللبناني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الشعب اللبناني عبر في خسارة حزب الله للأكثرية البرلمانية أنه يرفض ما تقوم به هذه الجماعة من استمرار للفشل في كل الأمور للبلاد، كما أنه يرفض أي وصاية عليه من إيران ولن يقبل بمثل هذه الأمور، وأن القرار اللبناني يكون نابعا من الدولة ذاتها وليس الخضوع إلى طهران.
رفض قاطع
فيما قال الدكتور توفيق شومان، المحلل اللبناني، إن الشعب اللبناني تحمل الكثير من الأعباء الاقتصادية والفشل المتواصل لعدم وجود الرؤية والتحكمات التي كان يفرضها حزب الله على البلاد فنتيجة ذلك كانت خسارة الميليشيا الإرهابية في الحصول على الأكثرية في البرلمان.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن خسارة حزب الله كانت مدوية بعد تهديدات واستهداف لأمن واستقرار الدولة، كل هذه الأمور سعت إليها جماعة حزب الله ورغم ذلك الشعب خرج ليقول كلمته لرفض مثل هذه التصرفات الإرهابية.