الحوثي يواصل جرائمه ضد المدنيين لتحقيق أكبر مكاسب من مشاورات عمان

يواصل الحوثي جرائمه ضد المدنيين لتحقيق أكبر مكاسب من مشاورات عمان

الحوثي يواصل جرائمه ضد المدنيين لتحقيق أكبر مكاسب من مشاورات عمان
صورة أرشيفية

سلطت صحيفة "جلوبال إيكو" الضوء على مواصلة ميليشيا الحوثي الإرهابية تصعيدها القتالي واستهدافها للمدنيين، منتقلة من جبهة إلى أخرى للضغط لتحقيق أكبر مكاسب من المشاورات السياسية المنعقدة في سلطنة عمان، حيث  تحدثت مصادر سياسية يمنية عن بدء مرحلة بناء الثقة بين المحاورين في سلطنة عمان، تمهيدا لإعلان هدنة موسعة جديدة.

مشاورات عمان

أكدت مصادر سياسية يمنية للصحيفة، أن مرحلة بناء الثقة على وشك الانطلاق، تسبق الإعلان عن هدنة إنسانية موسعة في اليمن على خلفية المشاورات الجارية في سلطنة عمان برعاية الأمم المتحدة، وأبرزها السماح للسفن التجارية بالدخول دون تفتيش إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي.

وأوضحت المصادر أن المرحلة الثانية من بناء الثقة تتمثل في فتح خطوط ملاحية جوية جديدة في مطار صنعاء الدولي تضم ست دول، وبدء فتح المعابر على الطرق الرئيسية التي تربط عددا من المدن اليمنية.

تصعيد حوثي 

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتزامن ذلك مع استمرار التصعيد القتالي لميليشيا الحوثي للضغط على المشاورات من أجل تحقيق مكاسب كبيرة من مشاورات عمان، بحسب مصادر ميدانية، مؤكدة أن الميليشيات تتحرك هجماتها بين جبهات مأرب وتعز والجوف والضالع ولحج والبيضاء والساحل الغربي مع استمرار التهديد باستخدام المسيرات والصواريخ البالستية نحو المنشآت والموانئ النفطية.

تجديد القصف 

وأضافت الصحيفة أن الميليشيات الحوثية جددت خلال الساعات الماضية قصفها لمواقع للجيش وأعيان مدنية على الجبهات المحيطة بالمدينة في تعز، وكان أعنفها تركز على جبهات خضران وجبل هان ووادي حنش وقرى العرش، والربيعي وأطراف المطار القديم من الغرب، وعصفرة شمالًا، وكلابا شمال شرق المدينة، بحسب المركز الإعلامي لمحور تعز.

وأشار المركز إلى أن هجمات الحوثيين استهدفت جبهة الأحطوب بريف تعز الغربي، مؤكدا الرد على هذه الهجمات وصمتهم من قبل الجيش وقوات المقاومة.

تفجير المنازل

وفي مأرب فجرت الميليشيات 4 منازل للمدنيين المعارضين لها في قرية الزور بمديرية صرواح غربي المحافظة، ليرتفع عدد المنازل التي نسفتها الميليشيات في القرية إلى 14 ، بحسب ما أفاد مصدر محلي، كما أكدت مصادر محلية أن الميليشيات مستمرة في الاعتداء على أهالي المدن الرافضة لسيطرتها دون أي تحرك دولي لمنعهم.

وفي أبين، أكد بيان صادر عن الجهات الأمنية والعسكرية في المحافظة، إحباط مخطط إرهابي لعناصر محسوبة على تنظيمات "القاعدة وداعش والإخوان" بهدف إثارة الفوضى ونشر الفتنة وزعزعة الاستقرار في المدينة، كما  تشهد زنجبار عاصمة الإقليم منذ شهور تطهيرا واسع النطاق للعناصر الإرهابية.

تجنيد مجرمين جنائيين

وفي العاصمة صنعاء، اعترفت الميليشيات بوفاة ثلاثة من قياداتها البارزة، في تصعيد عملياتها على جبهات القتال منذ بداية العام الجاري، بينهم قائد برتبة لواء، فيما أكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن الميليشيات جندت 3900 سجين متهمين بارتكاب جرائم جنائية خطيرة للقتال معهم مقابل إسقاط تلك التهم الموجهة إليهم.

إتاوات الحوثي 

من جهة أخرى، منعت ميليشيات الحوثي دخول القاطرات التي تحمل بضائع تجارية إلى العاصمة ، قادمة من مأرب عبر ناقل نهم، واستمرت في اعتقالها للأسبوع الثاني على التوالي، بحجة أنها قادمة من المناطق المحررة  وأن على أصحابها دفع الجمارك قبل دخول العاصمة.

في إب، أجبرت الميليشيات المستشفيات الخاصة وشركات الأدوية على دفع الرسوم، وكذلك توفير قافلة طبية وأدوية لمقاتليها على الجبهات.