بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الحوثي في قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، لم تتوانَ الميليشيات المدعومة من إيران، عن الاستمرار في إرهابها وجرائمها داخل اليمن وخارجها، وخاصة استهداف المملكة العربية السعودية، وهو ما أصبح يفرض الحاجة الملحة بتصدي العالم لإجرام وإرهاب الحوثي.

اعتراض 7 طائرات مفخخة حوثية باتجاه السعودية

اليوم، تمكن تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراض وتدمير 7 طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه جنوبي السعودية.

وأعلن التحالف أن "عملية الاعتراض تمت بنجاح في الأجواء اليمنية"، حيث "تم صد المحاولة العدائية".
وشدد على أن "محاولات الحوثيين العدائية المتعمدة والممنهجة تمثل جرائم حرب"، لافتا إلى أنه "يتخذ الإجراءات لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية".

استهداف مدرسة ومناطق سكنية

وفي الآونة الأخيرة، دأبت الميليشيات على إطلاق قذائف وصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة باتجاه السعودية، لكن قوات التحالف نجحت في اعتراض وتدمير الغالبية العظمى منها، وهو ما بات في حاجة ماسة للتصدي العالمي.

وقبل أيام، أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير جنوب غربي السعودية، سقوط طائرة مفخخة من دون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية فوق مدرسة.

وبنهاية مايو الماضي، اعترضت الدفاعات الجوية لقوات تحالف دعم الشرعية طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط جنوبي السعودية، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية في ظل استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف المدنيين.

وسبق ذلك، تمكن تحالف دعم الشرعية من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تجاه المنطقة الجنوبية.

إرهاب حوثي 

كما حاولت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في جازان بالمملكة العربية السعودية، من خلال طائرة مفخخة اعترضتها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بمايو الماضي.

وسبق أن اعترض التحالف 8 طائرات من دون طيار و3 صواريخ بالستية أطلقت من الحوثي باتجاه السعودية، تعتبر محاولات عدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة.

وفي إبريل الماضي، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تجاه المنطقة الجنوبية في السعودية، وتحديدا مناطق خميس مشيط وجازان جنوبي السعودية، مؤكدا اتخاذه "الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

وخلال مارس، شنت الميليشيات اعتداءً بشعًا، من خلال استهداف مصفاة لتكرير البترول في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، بطائرات مفخخة.
وفي فبراير، تصدت السعودية لطائرة مسيّرة حوثية مفخخة أطلقتها الحوثي باتجاه المملكة، وقبلها اعترض تحالف دعم الشرعية في اليمن 4 طائرات مفخخة حوثية أطلقت باتجاه السعودية.

وفي 17 يناير الماضي، قال نائب المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المقدم محمد بن حسن آل صمغان، إنه تم إسقاط مقذوف عسكري أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية من الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية في محافظة العارضة بمنطقة جازان، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين، فيما تسببت الشظايا في تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع.

ونجحت القوات المسلحة السعودية بكفاءة واحترافية في اعتراض 6 طائرات بدون طيار و3 صواريخ بالستية أطلقت على مدن جازان ونجران وخميس مشيط، فضلا عن اعتراض هدفين جويين جميعها أطلقت باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان، في أكتوبر الماضي.

استهداف المطارات

وسعت الميليشيات الإرهابية إلى استهداف المطارات السعودية بشدة، حيث شهد مطار أبها فقط أكثر من 3 محاولات اعتداء هذا العام، منهم في مايو الماضي، وتمكن التحالف من إسقاط طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي، بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المسافرين بمطار أبها الدولي الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة.

وفي فبراير، تمكن تحالف دعم الشرعية في اليمن، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة، كانت في طريقها لاستهداف مطار أبها الدولي مجددا أطلقتها الميليشيا الحوثية، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وسبق أن استهدفت الميليشيات الإرهابية مطار أبها الدولي في أغسطس 2020، حيث أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقها الحوثي.

وسبق أن أدانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في بيان ثلاثي مشترك، الهجمات الحوثية التي تشنها الميليشيات الإرهابية على السعودية، واستمرار اختراق القوانين الدولية والتصريحات وحقوق المدنيين، مؤكدين رفضهم استمرار الهجمات التي تستهدف مناطق مدنية في السعودية، معتبرة أن استهداف مطار أبها الدولي أمس يوضح خطورة التهديد الذي يشكله انتشار الطائرات المسيرة على استقرار المنطقة.

وبالتزامن مع ذلك البيان المشترك، أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الإرهابي على مطار أبها الدولي بالمملكة، مطالبا بإيقاف تلك الهجمات التي تعرض المدنيين للخطر وتزيد من عدم الاستقرار الإقليمي وتؤخر آفاق حل الصراع اليمني.