خبراء يكشفون حقيقة توقعات حل حركة النهضة التونسية بعد جرائمها الإرهابية؟

هناك توقعات بحل حركة النهضة التونسية بعد جرائمها الإرهابية

خبراء يكشفون حقيقة توقعات حل حركة النهضة التونسية بعد جرائمها الإرهابية؟
راشد الغنوشي

بعد تورطها في العديد من الجرائم الإرهابية والفساد ومحاولتها لنشر الفوضى في تونس، عقب قرارات الرئيس التونس قيس سعيد على مدار العامين الماضيين، لإنهاء السيطرة الإخوانية الفاسدة من البلاد.

فقد اقتربت حركة النهضة الإرهابية والذراع الإخوانية في تونس من نهايتها، بعد غلق مقرها وسجن زعيمها التاريخي وأبرز قياداتها الذي يقود الجماعة منذ ما يزيد عن 50 عاماً، كما تواصل السلطات التونسية إدارة البلاد بشكل قانوني وبإثباتات قانونية وهو أمر يجري بالفعل مع استمرار التحقيقات في عدد من القضايا التي تورط فيها قادة الجماعة.

اعتقال الغنوشي خطوة أربكت الجماعة

أربكت خطوة توقيف واعتقال الزعيم الإخواني راشد الغنوشي الحركة المرتبطة سياسيا ومالياً بشخصه؛ ما يشير إلى الموت الحتمي لهذا الحزب، باعتبار أن الغنوشي هو رأس الجماعة وحلقة الوصل مع التنظيم الدولي للإخوان.

جاء ذلك وسط توقعات لدى العديد من المراقبين للأوضاع في تونس، باقتراب السلطات في تونس من حل حركة النهضة الإخوانية في وقت قريب، بعد تورط عدد من قياداتها في جرائم إرهابية وفساد.

وبحسب المراقبين فإن دعوة الرئيس الجديد للحركة في تونس لمؤتمر قريبا عاما، أدت إلى إسراع السلطات التونسية باتخاذ قرار حل الحركة الإرهابية بسبب تورطها بالعديد من الجرائم الإرهابية والفساد على مدار العشر سنوات الماضية.

وكانت السلطات التونسية قد حظرت الشهر الماضي الاجتماعات في جميع مكاتب حزب النهضة، وأغلقت الشرطة مقر جبهة الخلاص الموالية للإخوان، وذلك إثر اعتقال راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس في 17 أبريل الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة.

أجندة تخريبية

ويقول الباحث السياسي والقانوني التونسي حازم القصوري: إن الحرب مع الإخوان شاملة ومسؤوليتها القانونية والسياسية تقوم بخصوص جرائم الإرهاب والفساد والتي امتدت إلى محاولة ضرب وإرباك السياحة في كامل الجمهورية، وذلك من خلال ما يروجون من أكاذيب وأباطيل لخدمة أجندتهم التخريبية بعد أن ارتموا في أحضان الخارج واتبعوا ملتهم، وعليه بات لزاما حل حركة النهضة والكيانات الهجينة المتفرعة عنها ومصادرة أموالهم الفاسدة كما إحالة الأشخاص على العدالة لتقول فيهم ما يقتضيه القانون.

وأضاف القصوري في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن حل حركة النهضة والكيانات الهجينة التي تسير في ركابها قاب قوسين أو أدنى كذلك الجمعيات التي تعتبر خزان تمويلاتها.