الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشن غارات مكثفة على حزب الله وتوسّع عمليات الإخلاء

الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشن غارات مكثفة على حزب الله وتوسّع عمليات الإخلاء

الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشن غارات مكثفة على حزب الله وتوسّع عمليات الإخلاء
حرب لبنان

ضربت ثلاث غارات جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر الخميس، "استهدفت إحداها حارة حريك"، حيث تعد الضربات الجوية محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة للقضاء على البنية العسكرية لحزب الله بعد فشل محاولات الاجتياح البري حتى الآن، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأعلن حزب الله بعد وقت قصير من الانفجارات استهداف مكتبه الإعلامي، على مجموعة واتساب يشاركها مع المراسلين.

انفجرات ضخمة

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد شوهدت أعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد من الضاحية الجنوبية للمدينة، وتسمع صوت طائرات بدون طيار في السماء.

وقال الجيش اللبناني: إن اثنين من الجنود اللبنانيين قُتلا أثناء تنفيذ مهمة إنقاذ وإخلاء مع الصليب الأحمر في البلاد، يوم الخميس، في بلدة الطيبة الجنوبية.

أوامر إخلاء جديدة

وأضافت الشبكة الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لـ 25 قرية إضافية في جنوب لبنان، مما يشير إلى توسيع نطاق توغله البري في البلاد.

كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن إشعارات إخلاء لـ 76 قرية في جنوب لبنان منذ يوم الثلاثاء.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الخميس، عن أسماء القرى الـ 25 الجديدة، والتي تقع في مناطق تمتد الآن إلى عمق أكبر في لبنان، حيث تصل إلى 45 كيلومترًا (28 ميلًا) داخل البلاد.

وحذر المواطنين اللبنانيين "من أجل سلامتكم، يجب عليكم إخلاء منازلكم على الفور والانتقال إلى شمال نهر الأولي".
وأضاف "انقذوا أرواحكم".

تعزيزات عسكرية

وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيرسل فرقة إضافية للمشاركة في حربه البرية في لبنان، بعد أن كرر أن الحملة "محدودة ومحلية ومستهدفة".

وتأتي التعزيزات، بعد أن أفادت جماعة حزب الله بأنها صدت محاولة من جانب القوات الإسرائيلية للتقدم على الحدود اللبنانية يوم الخميس، حيث اشتبك الجانبان منذ أن شنت إسرائيل هجومًا بريًا.

وقالت الجماعة، إنها أوقفت محاولة تقدم من جانب قوات الدفاع الإسرائيلية عند معبر بوابة فاطمة الحدودي بإطلاق المدفعية على الجنود المتقدمين، كما قالوا إنهم أوقفوا هجومًا إسرائيليًا بالقرب من بلدة مارون الراس.

كما أعلن حزب الله أنه أطلق المزيد من الصواريخ على إسرائيل، مستهدفًا مستوطنة إسرائيلية في شمال البلاد، بالإضافة إلى موقع عسكري، قائلاً: إن الهجمات كانت دعماً للفلسطينيين في غزة و"ردًا على العدوان الإسرائيلي الوحشي".