يومًا تِلْو الآخر تنكشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية ومخططاتها التخريبية التي تدعو إليها في مصر، من أجل تخريب وتدمير الدولة لصالح مخططاتها العبثية، وذلك من خلال استغلال الأزمة الاقتصادية لخلق الفوضى، وتواصل صفحات المنتمين للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتحريض على العنف.

تحريض إخواني

خلال الساعات الماضية نشطت تحركات الإخوان على عدد من المنصات الإعلامية مثل تطبيق “كلوب هاوس” وغرف المحادثة السرية للنقاش ومحاولة إقناع المترددين، وبثّ حالة من الأمل بنجاح هذه التحركات، والتحضير لبثّ الشائعات لإثارة حالة من البلبلة يمكن الاستفادة منها، بجانب عمليات التحريض المستمرة على مواقعها وشاشاتها التي تبث من لندن حاليا.

وفي السياق ذاته، بدأ الإخوان ترويج فتاوى شيوخ الفتنة، وعلى رأسهم مفتي الدم في ليبيا "الغرياني" المعروض بانتمائه لجماعة الإخوان، حيث روّج الغرياني لضرورة التظاهر في 11 نوفمبر القادم، مما أثار غضب النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقال نجدي السبيعي، الناشط الكويتي: "الليبي الدجال الغرياني الإخونجي يحرض المصريين على التظاهر بـ 11 / 11.. حفظ الله مصر وقيادتها وأهلها من شرور الإخونجية التكفيريين أعداء الأمة والدين"، فيما قال تركي الشلهوب، الناشط: "لا تسمعوا لفتاوى شيوخ صنيعة المخابرات الأجنبية".

إفلاس وفشل

من جانبه، أكد د. إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، أن دعوات التخريب والفوضى والتظاهر التي يدعو إليها تنظيم الإخوان مفلسة ولن تجدي بأي تطورات، وهدفها الرئيسي زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية بعد الإنجازات التي تحققت على أرضها بإرادة شعبها.

وأضاف القيادي الإخواني المنشق في تصريحات لـ"العرب مباشر"، أن دعوات مفتى الدم الغرياني وإخوان ليبيا عمومًا، هي محاولة زعزعة الاستقرار في مصر وبث الفوضى وإعادة عقارب الساعة للوراء، من أجل محاولة عودة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى لتنفيذ مخططاتهم التخريبية، لافتًا إلى أن استخدام الإخوان لذراع ديني مثل الغرياني دليل إفلاس وفشل جديد للتنظيم.

دعواتهم غير مؤثرة

في السياق ذاته، يقول إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري: إن مصر محفوظة، ولن تتأثر بدعوات جماعة الإخوان للتظاهر، مراهنًا على الشعب المصري ووعيه، وقدرته على مساندته لقيادات الدولة ضد مثل هذه الدعوات.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لـ"العرب مباشر"، أن الدولة المصرية حققت إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع، وفي مقدمتها أن مصر حاليًا خالية من فيروس سي، والذي كان يهدد فرص العامل المصري في العمل والسفر للخارج، بالإضافة للنهضة الصناعية والتي من المتوقع لمس أثرها خلال الأيام القادمة، مطالبًا الشعب المصري بعدم النظر لنصف الكوب الفارغ، فالدولة كان لها دور مهم وغير مسبوق في فترة صعبة عالميًا.