كيف تتصدى مصر لحملات التشويه الإخوانية؟.. خبير أمني يجيب

تتصدى مصر لحملات التشويه الإخوانية

كيف تتصدى مصر لحملات التشويه الإخوانية؟.. خبير أمني يجيب
صورة أرشيفية

لم تتوقف محاولات جماعة الإخوان الإرهابية عن تنفيذ مخططات تستهدف الدولة المصرية رغم مرور عدة سنوات على الإطاحة بهم وإعلانهم جماعة إرهابية، ويستمر التنظيم الإرهابي في نشر الشائعات والأكاذيب عبر الأبواق الإعلامية التابعة له ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن فشلت الجماعة في إحداث أي تأثير سلبي خلال السنوات الماضية.
 
حلم العودة

تأتي الشائعات والأكاذيب في إطار خطة فاشلة تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة، وإحداث حالة من الفوضى والبلبلة في نفوس المواطنين، وتعكس تلك الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية، حالة التردي والإفلاس التي تعاني منها، وتثبت فقدان أبواقها الإعلامية مصداقيتها لدى الرأي العام.

يقول اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني المصري: إن جماعة الإخوان أهدافهم وأفكارهم تتلاقى بقوى الشر التي تحيط بنا إقليمياً ودولياً، وهي تسعى إلى الوجود في الساحة السياسية من أجل العودة إلى المشهد مرة أخرى بعد الخسائر التي تعرضت لها تلك الجماعة الإرهابية وانتصار الدولة المصرية ضدها.

وأضاف الخبير الأمني في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن مؤسسات الدولة المصرية تتعامل مع كل هذه الشائعات والأكاذيب بكل نجاح، إضافة إلى زيادة الوعي لدى المواطنين الذين أصبحوا أكثر دراية بألاعيب تلك الجماعة الإرهابية، مضيفًا أن  حروب الجيل الرابع وعلى رأسها حروب الإشاعات أصبحت أهم أسلحة جماعة الإخوان الإرهابية في التأثير العام في ظل العولمة والتطور التكنولوجي، موضحًا أن الجماعة الإرهابية تنشر الشائعات وتروجها في العديد من المنصات التابعة لها للتأثير على الرأي العام المصري والتحريض ضد السلطة المصرية، لافتا أن هدف الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية، هو زعزعة ثقة المواطن المصري في وطنه ومؤسساته. 

جهود الدولة

وحول الجهود المصرية لمواجهة خطر الشائعات الإرهابية، قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية توجيه ضربة قوية للشائعات الإخوانية عبر القيام بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجتمع المصري، وذلك لفضح أكاذيب الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية وأبواقها المشبوهة، التي تحاول جاهدة العبث باستقرار البلاد، ومواجهة الشائعات ونشر الحقائق وهو أبلغ طريقة للرد على الجماعة الإرهابية وإحباط مساعيها الهدامة في زرع الفتن، والوقيعة بين أبناء الوطن.