إبراهيم ربيع: الإخوان يروجون الأكاذيب ضد مصر بأساليب ممنهجة لإثارة الفوضى مع اقتراب ذكرى يناير

إبراهيم ربيع: الإخوان يروجون الأكاذيب ضد مصر بأساليب ممنهجة لإثارة الفوضى مع اقتراب ذكرى يناير

إبراهيم ربيع: الإخوان يروجون الأكاذيب ضد مصر بأساليب ممنهجة لإثارة الفوضى مع اقتراب ذكرى يناير
جماعة الإخوان

مع اقتراب ذكرى أحداث يناير، تجدد جماعة الإخوان الإرهابية محاولاتها لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار الدولة المصرية، وذلك من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات المشبوهة التابعة لها.

خطط ممنهجة


بحسب تصريحات الخبراء، تعتمد الجماعة على أدوات إلكترونية وحسابات وهمية لترويج الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة وتحريض المواطنين. 

ويأتي هذا في إطار حملة ممنهجة تستهدف تشويه الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، لا سيما في مجالات البنية التحتية والاقتصاد.

خدمة الأكاذيب


وتعتمد الجماعة على تقنيات متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، لإنشاء محتوى مضلل يثير مشاعر الغضب والاستياء، وهناك شبكات إلكترونية منظمة تعمل على إعادة نشر هذه الأكاذيب بشكل مكثف، مما يوحي بأنها حقائق.

الوعي الشعبي


وأصبح الرهان الحقيقي لمواجهة هذه المخططات هو وعي الشعب المصري. 

وأشار أن المواطن المصري أصبح أكثر قدرة على التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهو ما يُفشل محاولات الجماعة لتأجيج الأوضاع.

دور الدولة في المواجهة


في سياق متصل، أكدت مصادر حكومية، أن الدولة تتابع عن كثب تحركات الجماعة وتعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد العناصر المتورطة في نشر الشائعات. 

كما شددت على أهمية دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق وتوعية المواطنين بمخاطر الانسياق وراء المعلومات المغلوطة.

أكد إبراهيم ربيع، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والمنشق عن جماعة الإخوان، أن الجماعة تستغل كل مناسبة وطنية أو تاريخية لمحاولة بث الفتنة ونشر الأكاذيب، بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وتحقيق أهدافها التخريبية.

وقال ربيع - في تصريحات للعرب مباشر-، إن الجماعة تعتمد على خطط ممنهجة لإثارة الفوضى مع اقتراب ذكرى أحداث يناير، مشيرًا أن استراتيجيتها ترتكز على نشر الشائعات وتضليل الرأي العام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التابعة لها التي تبث من الخارج.

وأضاف: أن الإخوان باتوا يركزون على استخدام وسائل تقنية حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وبرامج التزييف العميق، لصناعة محتوى مُضلل يخدم أجنداتهم. 

وأوضح، أن تلك التحركات تعتمد على شبكات إلكترونية مدربة على تضخيم الأكاذيب بشكل مدروس لإثارة البلبلة في الشارع المصري.

وأشار إبراهيم ربيع، أن الجماعة تدرك جيدًا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بمخططاتها، لكنها تراهن على إثارة المشاعر واستغلال الأزمات العالمية، مثل ارتفاع الأسعار أو التحديات الاقتصادية، لتأجيج الشارع ضد الدولة.

وختم تصريحاته بالتأكيد على أن وعي الشعب المصري، ودور الإعلام الوطني في كشف الحقائق، يُعتبران السلاح الأقوى في مواجهة أكاذيب الجماعة الإرهابية ومحاولاتها المستميتة لإثارة الفوضى. 

ودعا جميع المصريين إلى التمسك بوحدتهم والتصدي لمحاولات التشكيك التي تستهدف استقرار الوطن.