إسرائيل تخطط لاجتياح رفح بعد رمضان.. ومصر والإمارات ترسلان مساعدات إنسانية لغزة
إسرائيل تخطط لاجتياح رفح بعد رمضان ومصر والإمارات ترسلان مساعدات إنسانية لغزة
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بعد انهيار مباحثات المحتجزين والهدنة في غزة التي تجري في قطر، يعني أن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات أخرى وستستعد لعملية برية في رفح، بعد شهر رمضان، خلال الفترة ما بين منتصف إبريل وحتى مايو المقبل، وتأتي التقارير في ظل عقد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي في وقت متأخر أمس الأربعاء، لبحث الخطوة المقبلة.
اقتحام رفح
ونقلت الصحيفة - عن مصادر أمنية- قولها: إن مصر وقطر كانتا على اتصال بمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، وأبلغتهم تل أبيب أن الهجوم المتوقع سيأتي بعد عيد الفطر العطلة التي تستمر ثلاثة أيام بعد شهر رمضان أو أوائل شهر مايو على أبعد تقدير، في ظل رفض المصريين والقطريين لقرار إسرائيل.
وتابعت، أن التوغل البري داخل آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة سيستمر من أربعة إلى ثمانية أسابيع وسيصاحبه إجلاء للسكان المدنيين الذين يحتمون في رفح، والذين يبلغ عددهم حوالي 1.5 مليون شخص، باتجاه القطاع، ووسط القطاع على طرق محددة وفي أوقات محددة، يتم الإعلان عنها للمدنيين في كل منطقة من المدينة مسبقًا.
وقال المسؤولون المصريون: إن عملية الإخلاء الجماعي ستتم مراقبتها من الأرض والجو لضمان عدم اختباء مقاتلي حماس أو المحتجزين الإسرائيليين بين المدنيين في غزة.
وأضافت الصحيفة، أن جيش الاحتلال يزعم أنه لا تزال أربع كتائب تابعة لحماس في رفح، ويعتقد أن قيادة حماس وبعض المحتجزين على الأقل موجودون في المدينة المتاخمة لمصر.
مساعدات مصرية إماراتية
وأكدت صحيفة "نايشن" الباكستانية، أن الإمارات ومصر نفذتا أكبر عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة، بلغ مجموعها 90 طنًا.
وأشارت إلى أن عملية الإنزال الجوي السادسة عشرة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في شمال قطاع غزة تم تنفيذها كجزء من عملية طيور الخير، من قبل أطقم مشتركة من القوات الجوية الإماراتية والقوات الجوية المصرية.
وأضافت، أن "هذا أكبر عملية إسقاط جوي تتم عبر 3 طائرات تحمل 90 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية".
وتابعت، أن "عملية الإسقاط تمت فوق مناطق عازلة في شمال قطاع غزة يصعب الوصول إليها".
وأوضحت الصحيفة، أنه بذلك يصل إجمالي المساعدات التي انخفضت منذ انطلاق العملية إلى 664 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية، بحسب البيان.
وتأتي طيور الخير في إطار عملية "الفارس الشهم" التي انطلقت في 5 نوفمبر 2023، بناءً على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
وفي 29 فبراير، انطلقت عملية "طيور الخير" لتستمر لعدة أسابيع، “بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين بسبب الحرب”، بحسب بيان سابق لوزارة الدفاع الإماراتية.