تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف 500 هدف فلسطيني

شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة ضد الشعب الفلسطيني

تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف 500 هدف فلسطيني
صورة أرشيفية

تتوالى الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، في ظل رفض الجانب الإسرائيلي المحاولات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بالقدس وقطاع غزة، فبدلًا من حقن الدماء شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية بعنوان "حارس الأسوار"، لتفاقم الأوضاع اضطرابًا.

وأكد بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه لا يمكن التوصل إلى هدنة قبل إحلال هدوء طويل الأمد، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة ليست سوى البداية.

العديد من الأهداف بطور الإعداد


وواصل غانتس مخططاته الإرهابية، بأن هناك العديد من الأهداف في طور الإعداد، بعدما شنت قوات الاحتلال ضربات شديدة، مؤكدًا استمرار الضربات على حركة حماس والجهاد الإسلامي بكل قوتنا.

غارات على 500 هدف فلسطيني


أوضح أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال، أن إسرائيل شنت غارات على أكثر من 500 هدف، أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أسقطت مبنى يضم مكاتب لمسؤولين في حركة حماس بغزة، يتكون من 12 طابقا.

استهداف المقاومة الفلسطينية مطار بن غوريون


ومن الناحية الأخرى، أعلنت كتائب عز الدين القسام، أنها نفذت هجومًا بصواريخ ثقيلة استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الضربات الصاروخية نفذت بصواريخ العطار الثقيلة.

إيقاف الرحلات بمطار بن غوريون


وبدورها قررت السلطات الإسرائيلية، وقف كافة الرحلات من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب بسبب سقوط صواريخ أطلقت من فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

إصابة 3 إسرائيليين 


فيما أكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، تعرض 3 أشخاص لإصابات طفيفة جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة بمدينة حولون شرق تل أبيب، بعدما استهدفت كتائب القسام تل أبيب بـ130 صاروخًا ردًا على استهداف بنايات سكنية في قطاع غزة.

الجدير بالذكر أن حي الشيخ جراح، يشهد منذ قرابة 3 أسابيع مواجهات مباشرة بين قوات الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطيني والمتضامنين معهم، حيث يحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.