اختطاف رجال الأعمال ونهب ممتلكاتهم.. وسيلة الحوثي لتمويل العمليات الإرهابية
قامت ميلشيا الحوثي باختطاف رجال أعمال لتمويل العمليات الإرهابية
واصل الحوثيون جرائمهم ضد الإنسانية، فلم يكتفوا بالقتل والتعذيب وترويع الآمنين، واتخاذ المدنيين دروعا بشرية وقاموا باستغلال رجال الأعمال وابتزازهم.
اعتداءات على رجال الأعمال
وكشف شهود عيان أن الحوثيين بدؤوا يتجهون نحو رجال الأعمال في العاصمة صنعاء من أجل إيجاد مصدر تمويل من خلال الاعتداء عليهم وتدمير شركاتهم مقابل الحصول على إتاوات.
وقال مصدر مطلع في صنعاء: إن رجال الأعمال رفضوا الإنفاق على عمليات ميليشيا الحوثي الإرهابية فبدؤوا في ابتزازهم من خلال الاعتداء عليهم في حال رفضهم دفع إتاوات.
وتأتي هذه الخطوات من الحوثي لتكمل الميليشيا المدعومة من إيران مسلسل جرائمها ضد الشعب اليمني وسرقة أموالهم بجميع الطرق والوسائل الممكنة.
سرقة الممتلكات
ووفقا لشهود عيان، فإن آخر هذه الجرائم كانت يوم 15 فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت الميليشيات مقر شركة للأنظمة المصرفية في صنعاء.
واستولت الميليشيات على جميع سيرفرات الشركة التي ترتبط بمعظم شركات الصرافة باليمن، واحتجزوا مدير الشركة كرهينة.
وتعد هذه الشركة المسؤولة عن تحويلات نحو 95% من صرافي اليمن، وتسعى الجماعة لسرقتها في نهاية الأمر، ومن يعترض من العاملين بتلك الشركات على مطالبهم ونهبهم يكون مصيره إما الاعتقال أو الاختطاف والتعذيب حتى يعثر عليه ذووه مقتولا.
وفي نفس الشهر تم الاعتداء على رجل أعمال شهير بعد رفضه دفع إتاوات مالية فرضتها الميليشيات.
وقامت الميليشيات بإغلاق متاجر رجل الأعمال وسلب بضائعه وصادرت أمواله التي تقدر بـ182 مليون ريال يمني، بمزاعم تأخره عن تسديد إيجارات مستحقة للأوقاف.