لبنان.. محاولات خبيثة لتشويه الدعم الإماراتي لـ بيروت.. ما التفاصيل؟
توجد محاولات خبيثة لتشويه الدعم الإماراتي لـ بيروت
سهام خائبة تحاول النيل من العلاقات الإماراتية - اللبنانية، يوجهها مجموعة من الممانعين للخير والمساندة من قِبل دولة الإمارات إلى لبنان في أزماتها، سهام تقف عاجزة أمام تميز العلاقات الإماراتية - اللبنانية والتي دائمًا ما تعرف بأنها علاقات قوية ومتينة لا تتأثر بسهولة، وتقف حائط صد أمام محاولات الخراب وتدهور الأوضاع الداخلية في لبنان أكثر، فدائما ما تسعى الإمارات لمساندة أشقائها لتواصل رحلتها في مساعدة الشعوب وإسهام تطويرها والارتقاء بها.
كيانات مشبوهة
اللجان والكيانات المشبوهة تعمل لنشر الشائعات على مدار الساعة زاعمة دعم الإمارات لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري للعودة إلى الساحة اللبنانية من جديد، متجاهلين الأزمات التي يعيشها الشعب اللبناني منذ انفجار مرفأ بيروت والأزمات الاقتصادية الطاحنة وشغور منصب الرئيس لفترة غير مسبوقة، في محاولات واضحة للتغطية على تدخلات طهران السافرة في الشؤون اللبنانية عن طريق ذراعها السياسية والعسكرية في لبنان تنظيم حزب الله، دون أن تقدم تلك الكيانات ما يثبت صحة ادعاءاتها.
تاريخ مساندة لبنان
من جانبهم أكد مراقبون أن الكيانات التي تحاول تعكير صفو العلاقات بين الإمارات ولبنان يتناسوا عن عمد ما تقدمه الإمارات إلى الشقيقة لبنان بداية من القطاعين المصرفي والتجاري في لبنان، فقد لعبت الإمارات عام 2016 دورًا استثماريا مهما في لبنان، حيث بلغت نسبة الاستثمارات الإماراتية 64.5%، وبلغ حجم واردات لبنان من الإمارات 81 مليون دولار، وفي عام 2018، بلغ حجم التصدير من لبنان إلى الإمارات 31 مليون دولار، فضلا عن المساعدات المالية، التي كانت تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتبرع بـ5 ملايين دولار لإعادة ترميم القصر الجمهوري عام 1990، بالإضافة إلى منح الشيخ زايد بن سلطان، ومساعدة مالية للبنان بقيمة 30 مليون دولار، وذلك في عام 1993، فضلا عن تقديم وديعة مالية بقيمة 100 مليون دولار تم وضعها في المصرف المركزي للبنان عام 1998، وكذا الاكتتاب بسندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار لدعم الخزينة اللبنانية، وأخيرا تقديم 9 طائرات هليكوبتر عسكرية للجيش اللبناني.
لبنان لا ينسى
في السياق ذاته، يقول أنطوان وديع، الباحث السياسي اللبناني، إن لبنان يعيش وضعًا لا يمكن لأي شخص في العالم أن يتحمله، ومع ذلك يقف الأشقاء العرب مع لبنان ودومًا ما نجد دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم الدعم والاستثمار.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن ما قيل حول الإمارات وعودة الحريري من جديد للساحة السياسية ما هو إلا هراء سياسي يأتي من الجانب الإيراني، في محاولة لاستمرار فرض سيطرتها على البلاد، وحول الإمارات قال وديع، لا ننسى في لبنان من وقف بجانب الشعب خلال أزمات مرفأ بيروت وغيرها من الأزمات.