مسيرات حاشدة في تونس لتأييد سعيد.. والمطالبة بمحاكمة وترحيل الغنوشي
خرجت مظاهرات حاشدة في تونس لدعم الرئيس قيس سعيد
شهدت تونس اليوم، مظاهرات شعبية حاشدة لدعم الرئيس قيس سعيد، وقراراته الاستثنائية العديدة، والمطالبة بمحاسبة رئيس البرلمان المجمد وحركة النهضة راشد الغنوشي.
مظاهرات حاشدة
ومن الصباح الباكر وعلى مدار اليوم، يخرج آلاف المتظاهرين في البلاد لتأييد سعيد، وقراراته التي أنقذت تونس من الشلل الاقتصادي والاجتماعي والخصومات السياسية، ولوضع حد للفساد المستشري وتحقيق مطالب التونسيين، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لحدوث أي تهديد أمني في العاصمة.
ورفع التونسيون، لافتات مناهضة لحركة النهضة الإخوانية، للمطالبة بمحاكمة ورحيل الغنوشي والوقوف على جرائم الإرهاب الإخواني، ومن بين الشعارات "يا غنوشي يا سفاح.. يا قاتل الأرواح" و"النهاية للعصابة الإخوانية"، للرد على محاولات الإخوان بعرقلة وتشويه قرارات سعيد.
وتأتي المظاهرات في ظل مشاركة شخصيات سياسية وحقوقية عديدة، حيث دعمتها أحزاب سياسية ودعت أنصارها للنزول إلى الشارع والمشاركة بكثافة للدفاع عن قرارات 25 يوليو وعن الدولة، ومنهم أحزاب "حركة الشعب" و"التيار الشعبي" و"حزب التحالف من أجل الجمهورية".
حوار وطني
ومنذ ساعات، أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن حكومة جديدة ستتشكل خلال الأيام القادمة.
وأوضح سعيّد أن بلاده ستشهد حواراً وطنياً سيبدأ قريباً لحل الأزمة في تونس، بحسب الرئاسة الفرنسية.
سعيد في الصدارة
كما أنه في ظل ذلك، تصدر الرئيس التونسي قيس سعيد استطلاعات الرأي للشهر الثالث على التوالي بنسبة 90%، وفقا لشركة "سيغما كونساي".
وأعلنت الشركة في آخر تحديث لها أن 70% من التونسيين يرون في قرار تعليق أعمال البرلمان، خطوة إيجابية نحو إصلاح مسار الديمقراطية في البلاد وكشف ملفات الفساد.
كما أصدر القضاء العسكري في تونس قرارًا بإيداع عدد من الشخصيات الإخوانية في السجن، منهم رئيس ائتلاف الكرامة سيف مخلوف بتهمة الاعتداء على مطار قرطاج، وراشد الخياري بتهمة التحريض بالعنف، ووضع القيادي الإخواني أنور معروف رهن الإقامة الجبرية.