هجمات يبدو أنها كانت كافية للقضاء علي مجموعة من مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث تعاني مليشيات إيران داخل المناطق السورية مؤخرًا، وخاصة مع بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي. 
   
ومؤخرًا، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، عن مصرع أحد مستشاري ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، إثر ما قالت: إنها "هجمات الجيش الأمريكي الإرهابي" على دير الزور وسط معلومات عن مقتل 13 عنصرًا من بينهم جنرال إيراني وجرح أكثر من 20 آخرين. 
  
تفاصيل الحادث   

الجنرال "بهروز وحيدي"، هو مستشار الحرس الثوري الإيراني وقتل نتيجة غارات جوية الليلة في محافظة دير الزور السورية والغارات أدت لإصابة قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المدعو "الحاج عسكر" إصابة بالغة، ونوهت إلى أنه نقل على إثرها إلى المشفى الإيراني في قرية السكرية وهو فاقد الوعي نتيجة قوة الإصابة، وكشف عن إصابة قائد ميليشيا حزب الله المدعو "الحاج حسن" إصابة متوسطة وإصابة مسؤول مكتب الأمن الإيراني في البوكمال المدعو "الحاج جاهد" الإيراني إصابة متوسطة.  

وقتل عدد من عناصر المقر والحراسة، بالإضافة لاستهداف مقر تابع لميليشيا الحشد الشعبي العراقي بالقرب من معبر السكك في قرية الهري في ريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، ونفذت طائرات مجهولة غارات جوية متزامنة على نقاط ومقرات لمليشيا الحرس الإيراني بدير الزور.  
 
وأشارت مصادر إلى أن المستشار قتل إلى جانب آخرين بينهم قيادي صف ثاني بالحرس الثوري غير سوري بغارة جوية استهدفت مبنى قرب مدرسة المعّري، وهو مقر يتبع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.  

الغارات الأمريكية استهدفت فيلا مخصصة لإقامة بعض قياديي المليشيات الإيرانية في حي القصور بالمدينة، وأضافت: أن الغارات أوقعت قتلى وجرحى بينهم مدنيين، بينما منعت المليشيات طواقم الإسعاف من دخول المكان المستهدف، قبل أن يتم نقلهم إلى المشفى العسكري بالمدينة.  

وقال الناشط السياسي مهران: هلاك القيادي في الحرس الثوري الإيراني "بهروز واحدی" أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا نتيجة الغارات الجوية الأميركية صباح اليوم على مدينة البوكمال.   
     
وقال سلطان الغامدي، مقتل مستشار من الحرس الثوري الإيراني و2 من مرافقيه إضافة إلى 8 عناصر من الميليشيات العراقية الموالية لإيران بقصف إسرائيلي على دير الزور.   
  
وأكدت جوليا، أن إدارة بايدن "الهزيلة" تنفي ضلوع أميركا في الضربات الجوية على مواقع الحرس الثوري في مدن دير الزور والميادين والبوكمال شرق سوريا، وهذا يعني على الأرجح أن الضربة التي أدت إلى مقتل 20 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من إيران قد نفذتها إسرائيل.