محلل ليبي: الإخوان تستخدم الغرياني لتأجيج الانقسامات في ليبيا
الإخوان تستخدم الغرياني لتأجيج الانقسامات في ليبيا
لا يزال مفتى الإرهاب الصادق الغرياني يعزف على وتر الإرهاب في ليبيا، بفتاواه التحريضية ومواصلة التحريض على استقرار المنطقة كلها، وذلك من خلال أوامر وإخطار من تنظيم الإخوان لصالح ولخدمة أهداف وأجندات جماعات إرهابية، اتخذت منها حُجة لممارسة الإرهاب في ليبيا، فبات الغرياني مرادفًا لأسباب التشظي والانقسام وأحد عوامل انتشار الفوضى في البلد الأفريقي.
فتاوى وأكاذيب
من وقت لآخر يطلق الغرياني فتاويه الكاذبة من أجل تأجيج الأوضاع الداخلية في ليبيا، حيث يقوم تنظيم الإخوان الذي لم يغب عن المشهد الليبي، بمحاولات مستمرة لإجهاض تحركات المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، الهادفة لحلحلة الأزمة الليبية، والدفع باتجاه تشكيل حكومة جديدة، مما دفع الغرياني للخروج ومباشرة تحركاته في العلن من جديد.
أداة الإخوان
يقول الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي الليبي: إن الغرياني يتحرك وفق لأجندة الإخوان التي تسعى من خلال فتاويه الإرهابي على تهديد أمن واستقرار ليبيا بل والمنطقة كلها، حيث إن الغرياني يتدخل في اللحظات التي يشعر فيها بأن هناك خطرًا يتمثل في تغيير حكومة عبدالحميد الدبيبة، ويطلق أكاذيبه التي تؤجج الأوضاع في البلاد وتسعى لحل الأزمات الداخلية في ليبيا.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن مفتي الإرهاب الغرياني أصبح معول هدم لأي محاولة للصلح وتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام، وأن مساعيه تريد استمرار الانقسام وحالة الدولة الفاشلة في ليبيا، واستمرار حالة النهب والسلب التي يستفيد منها من خلال ما يسمي دار الإفتاء التي توسعت وأصبحت أخطبوطا داخل مؤسسات الدولة، وذلك لخدمة بقاء تنظيم الإخوان المتمثل في حكومة الديبية متواجدة في طرابلس.