سياسيون: الأوضاع في غزة خارج السيطرة.. وإسرائيل تحاول استعادة ماء وجهها
تصاعدت الاشتباكات بين الفلسطينين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وغزة
قال عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني: إن الأمور باتت في قطاع غزة والقدس خارج السيطرة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لن ينتهي قريبًا.
وأكد مطاوع، في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن إسرائيل لن تقبل بالتهدئة قبل استعادة ماء وجهها وترميم صورة الردع وإعادة الثقة لمواطنيهم، لافتا إلى أن الداخل الإسرائيلي يعاني من أزمة حقيقية، حيث إن المظاهرات بالمدن المختلطة تؤشر إلى ثورة ضد العنصرية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أنه على الرغم من انحسار وسائل الإعلام عن تغطية الأحداث بالقدس جراء التصعيد الواقع في قطاع غزة، إلا أنها نجحت بالعودة مرة أخرى للطاولة، بعدما قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي نفس السياق، اعتبر الدكتور محمد أبو سمرة المفكر والمحلل السياسي الفلسطيني، أن ما يشهده قطاع غزة، بمثابة عدوان صهيوني متواصل ضد الإنسانية والوجود الفلسطيني بالقدس؛ لتغيير التركيبة الديمغرافية والهوية الحضارية لمدينة القدس المحتلة.
وأضاف أبو سمرة، في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بأخطر عملية تطهير عرقي وتمييز عنصري يشهدها العالم في عصرنا الحالي، في ظل المخطط الصهيوني الإجرامي الذي تنفذه حكومة الاحتلال لاستكمال عملية تهويد القدس وضواحيها.
وتابع المفكر والمحلل السياسي الفلسطيني، أن اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك هو جريمة حرب وإرهاب دولة منظم ضد المرابطين العزل داخل المسجد الأقصى.
وناشد أبو سمرة، القيادة المصرية والأردنية لضرورة سرعة التحرك وبذل قصارى جهودهم لوقف العدوان الصهيوني المتواصل ضد المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.