في الذكرى الذهبية لتحرير سيناء، توجَّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكلمة مؤثرة إلى المصريين، مبديًا امتنانه واحترامه لتضحيات الذين فدوا بأرواحهم لصمود الوطن، ودماؤهم التي سقوا بها رمال تلك الأرض، حتى تم تحريرها وتطهيرها من براثن الإرهاب. 

وفيما يلي، نلقي نظرة على الرسائل الهامة التي وجَّهها الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة هذه المناسبة المهمة.

تحرير سيناء بالحرب والدبلوماسية

في تأكيد لمكانة مصر كقوة إقليمية ودولية، أشار الرئيس السيسي إلى أن تحرير سيناء جاء بفضل الحرب والدبلوماسية، مؤكدًا أنها شاهدة على قوة الشعب المصري وقواته المسلحة.

سيناء: رمز لصمود مصر

أكد الرئيس السيسي، أن سيناء ستظل رمزًا لصمود الشعب المصري ضد المعتدين والغزاة، مشددًا على استمرار جهود مصر في مواجهة التحديات.

مكافحة الإرهاب

شدد الرئيس المصري، على أن مصر خاضت حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب، معبرًا عن فخره بتضحيات شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية.

دعم القضية الفلسطينية:

أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وحرصها على قضية فلسطين وأمنها القومي.

التنمية الشاملة لسيناء:

أبرز الرئيس الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء، مشيدًا بالإرادة المصرية في تعمير الأرض بعد تحريرها من براثن الإرهاب.

الاستثمار والتنمية:

أكدت كلمة الرئيس على حرص الدولة على استغلال الموارد المتاحة في سيناء وتعزيز الاستثمار بها، بهدف تعزيز اقتصاد البلاد ورفع مستوى المعيشة.

تجسيد للتضحيات والتطلعات:

في ختام كلمته، دعا الرئيس السيسي الشعب المصري إلى الوقوف متحدين لمواجهة التحديات، مؤكدًا أن تحرير سيناء وتنميتها يمثلان ملحمة تضحيات وتطلعات لمستقبل أمن واستقرار أفضل.

أشادات بكلمة السيسي 

أثنى محمود منصور، الخبير السياسي المصري، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، مؤكدًا أنها حملت رسائل قوية تعبر عن الرؤية والثوابت التي تسعى مصر لتعزيزها، وهي تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، وذلك في صالح جميع شعوبها.

وأضاف "منصور" - في تصريحات للعرب مباشر-، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل خالدة في ذاكرة الشعب المصري، مشيرًا إلى أهمية التذكير بالتضحيات التي قدمها الجيش المصري دفاعًا عن أرضه وسيادته. وفي هذا اليوم المميز، يتذكر الجميع دور القوات المسلحة والجهود المتواصلة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في المنطقة والتصدي له.

من جانبه، أشاد الخبير الاستراتيجي وأستاذ العلوم السياسية عزت علي،  بالكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي في الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، مؤكدًا أنها حملت رسائل قوية لجميع المصريين، داعيًا إلى الوحدة في مواجهة التحديات من أجل مستقبل مشرق وآمن للبلاد.

وأشار علي - في تصريحات للعرب مباشر-، إلى أن التضحيات التي قدمها الشعب المصري في سبيل سيناء تعد ملحمة بطولية، وأن جهود تنمية سيناء وإعادة بنائها لا تقل أهمية عن ملحمة تحريرها، مؤكدًا على دعم الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في الصحة والتعليم والبنية التحتية وجميع مجالات العمران والصناعة والزراعة.