خبراء يكشفون دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

خبراء يكشفون دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

خبراء يكشفون دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
مصر

أثار تقرير زعم سماح مصر برسو سفينة تحمل أسلحة متجهة لإسرائيل، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي رد عليها المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، نافيًا هذه المزاعم جملة وتفصيلًا. 


بيان المتحدث العسكري


من جهته رد المتحدث العسكري المصري في بيانه المنشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "تنفي القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا.. وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.. وإذ تهيب بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، وتؤكد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم".


كما كشف مصدر مصري رفيع المستوى على رد على تقارير تحدثت عن استقبال ميناء مدينة الإسكندرية لسفينة تحمل أسلحة في "طريقها إلى إسرائيل"، نافيًا ذلك، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية رسمية الخميس، وقال المصدر الذي وُصف بأنه رفيع المستوى: "لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل".


وأردف المصدر: "الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني"، وفقًا لما نقله موقع "القاهرة الإخبارية" الرسمي، وقد نشرت وسائل إعلام عدة أنباء حول "وصول" السفينة المذكورة إلى ميناء الإسكندرية كما تم تداول الخبر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.


جماعات معادية


وحول هذه الأكاذيب قال النائب مصطفى بكرى البرلماني المصري إن بيان المتحدث العسكري المصري دحض أكذوبة السفينة الألمانية كاثرين المحملة بالمتفجرات المتجهة للعدو الصهيوني وعدم صحة مانشر حولها هو أبلغ رد رسمي علي هذه الشائعة البغيضة التي أطلقتها الجماعات المعادية.


وأضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أن مصر مواقفها شريفة وواضحة في دعم القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني ولا أحد يستطيع المزايدة عليها، ولكن الغارقين حتى آذانهم في الخيانة هم من يروجون لتلك الشائعات والأكاذيب.


وتابع أن الدولة المصرية أثبتت دائمًا في كل المواقف والأحداث قدرتها على التعامل بحكمة وحسن تصرف، وهو ما يتطلب من الجميع الثقة في القيادة المصرية ودعمها في هذا الظرف الدقيق، لافتًا إلى أن مصر لم تدخر جهدًا طول عهدها في تقديم حلول لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يبرز التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل.


وأكد أن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية لا يزايد عليه من أحد، فقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخي، لكانت القضية الفلسطينية تبددت، مؤكدًا أن هذه المحاولات للتشويه لن تنجح في زعزعة موقف مصر الراسخ، الذي يتجسد في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.


استهداف الدولة


أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية مستهدفة من الجهات والمنصات المعارضة التي تعتمد على أسلوب التضليل ونشر أكبر قدر من الأكاذيب والشائعات، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية مما يجرى هو تأكيد على بناء المناعة الوطنية للدولة المصرية ٱن الدولة تقوم بتحصين إمكانياتها وقدراتها وتحصين الجبهة الداخلية ومحاولة النيل من إنجازات الدولة المصرية في هذا التوقيت فى إقليم مضطرب بكل ما فيه من حالة توتر عامة إلا أن الدولة المصرية تواجه التشكيك فيما يجرى من إنجازات حقيقية وعدم الإشارة لما يتمتع به الوطن من إنجازات سواء سياسية أو أمنية، في حين أن مصر هى الدولة الوحيدة فى الإقليم التي تشهد حالة من الاستقرار في هذا المستوى.


وأضاف أستاذ العلوم السياسية - في تصريح خاص - أن موقف مصر واضح ومعلن أمام الجميع فيما يخص القضية الفلسطينية ومحاولات التشكيك والتشويه فى الدولة المصرية لا يتوقف فى المنصات المعارضة التي لا تقتصر فقط على جماعة الإخوان الإرهابية لكن تمتد لشخصيات عامة دولية معارضة مقيمة في الخارج بالإضافة إلى المنصات المناهضة وبيوت الخبرة الأجنبية التي تسوق لغير الواقع الذي تعيشه الدولة المصرية وتعادي فيها.