دعم وزيرة الخارجية.. كيف وجه دبيبة ضربة "بداية النهاية" للإخوان وأردوغان"
أعلنت وزيرة الخارجية الليبية تصميم بلادها علي انسحاب تركيا والمرتزقة التابعين لها من اراضيهم
صفعات متتالية يتلقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين ذراعه السياسية في ليبيا، عقب إعلان عبدالحميد دبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، موقفه من الأزمة الأخيرة جراء تصريحات وزيرة الخارجية الليبية بشأن الاحتلال التركي في ليبيا.
وأعلن "الدبيبة"، موقفه من الهجوم الشرس من المجلس الرئاسي الليبي على الوزيرة نجلاء المنقوش، بالإضافة للاتهامات الزائفة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا دعمه للوزيرة "المنقوش"، ليقطع الطريق أمام المخططات العبثية التركية في ليبيا.
وكشفت مصادر صحفية، عن وجود خلافات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، عقب زيارة الأخيرة إلى تركيا، بسبب تخلي أردوغان عن المساهمة في إعادة بناء ليبيا.
وأكدت المصادر، وجود دراسة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية لإلغاء الاتفاقيات الموقعة بين نظام أردوغان وحكومة الوفاق المنتهية ولايتها، لإنهاء التدخلات التركية السافرة بالشؤون الداخلية في ليبيا.
الجدير بالذكر أن "المنقوش" كانت قد أكدت على هامش جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، أن بلادها مصممة على انسحاب تركيا من ليبيا، وضرورة تفعيل نتائج مؤتمر برلين لخروج القوات العسكرية الأجنبية غير الشرعية من البلاد.
وهاجم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، متهما إياها بالتدخل في أمور ليست من اختصاصها، مدعيًا ضرورة بقاء القوات التركية بناء على الاتفاقيات المبرمة مع تركيا.