هل ستنجح المفاوضات لإنهاء الأزمة في لبنان؟.. خبراء يكشفون التطورات
هل ستنجح المفاوضات لإنهاء الأزمة في لبنان؟.. خبراء يكشفون التطورات
في الوقت الذي تتواصل فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، تصاعدت وتيرة الأعمال العسكرية على الحدود، بين غارات إسرائيلية وقصف من حزب الله.
تشهد الساحة اللبنانية تحركات دبلوماسية مكثفة تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما أكده عدد من الخبراء والمحللين اللبنانيين عن آرائهم حول الآثار المحتملة لهذه المفاوضات وتداعياتها على الحرب فى لبنان.
وكشفت التقارير أن الضغوط العسكرية المتزايدة على إسرائيل دفعتها إلى التفكير فى حلول دبلوماسية لتجنب الدخول في حرب طويلة الأمد قد تكون مكلفة اقتصاديًا وعسكريًا.
وقال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إنه كان هناك أكثر من جولة مفاوضات خلال الأشهر الماضية، ولكن في النهاية لم تصل إلى أي شيء، وكل ما نشاهده هو شيء مشابهة للمقررات والصعوبات نفسها وفي النهاية لا يحدث أي جديد.
وأضاف - في تصريح خاص - أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وأن ينتهي العدوان الإسرائيلي الذي لم يطبق أصلًا قرار 1701 منذ عام 2006 وواصل، أنّ ما يحدث اليوم من إبادة جماعية في غزة وفي لبنان مثال صغير لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، لذلك يجب وقف إطلاق النار أولًا، ثم خلال 60 يوم يتم تطبيق قرار 1701 بكل تفاصيله.
وتابع خبير الشؤون العسكرية: «الدبلوماسية اللبنانية تعهدت أنها تريد أن تطبق قرار 1701 »، لافتًا إلى أن ما سيسهل تطبيق قرار 1701 هو الميدان، والميدان هو الحد الفاصل.
فيما قال محمد الرز المحلل السياسي اللبناني، إن آفاق التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الحرب على جبهة لبنان، إن الإطار الدبلوماسي السياسي لا يزال بعيدًا حتى الآن.
وأكد أن الوضع الحالي يعكس حالة من الجمود الدبلوماسي، رغم الحديث عن إمكانية التوصل إلى هدنة، سواء كانت لشهر أو لفترة أطول، مضيفًا: "أن الإسرائيليين لا يزالون يتعنتون ويستندون إلى انتصارات تكتيكية.
ولفت إلى أن التصريحات المتضاربة بين إسرائيل ولبنان حول الوصول لتسوية سياسية في بيروت تهدف إلى محاولة إبراز صورة إيجابية بأن هناك خطى ومساعي حميدة دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة وفرنسا بهدف الوصول إلى تسوية للوضع في لبنان.