الأمير حمزة بن الحسين.. الأخ غير الشقيق لملك الأردن متصدر أحداث "انقلاب القصر"
شهدت الأردن محاولة انقلاب قام بها ولي العهد السابق ووضعته السلطات قيد الإقامة الجبرية
تصدر اسم الأمير وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن السلطات الأردنية اعتقلته و20 آخرين بتهمة تهديد استقرار البلاد، لكن وكالة الأنباء الرسمية "بترا" قالت في وقت لاحق إن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا.
أخ غير شقيق لملك الأردن
والأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني.
تولى الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 فبراير 1999 و28 نوفمبر 2004، كما كان ضابطا سابقا في الجيش الأردني.
عقد الأمير قرانه الأول على الأميرة نور بنت بن عاصم بن عبد الله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا قبل أن ينفصلا في سبتمبر 2009.
وتزوج الأمير بعدها بالأمير بسمة محمود العتوم وأنجب منها كلا من الأميرة زين، والأميرة نور، والأميرة بديعة، والأميرة نفيسة، والأمير حسين.
وينوب الأمير حمزة بن الحسين عن الملك عبد الله الثاني في مناسبات ومهام رسمية مختلفة في داخل المملكة وخارجها، كما أنه يرأس اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني.
مقطع فيديو وبيان نفي
وفي مقطع فيديو قال الأمير حمزة: "تلقيت زيارة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم أبلغني فيها بعدم السماح لي بالخروج والتواصل مع الناس أو مقابلتهم لأن انتقادات وجهت للحكومة أو الملك في الاجتماعات التي كنت حاضرا فيها أو على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالزيارات التي قمت بها".
وسرعان ما نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، مضيفا: "طلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون".
وقال الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح، وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.