أزمات متتالية تعصف بجماعة الإخوان.. ضربات متتالية لفرع التنظيم في بنجلاديش
ضربت أزمات متتالية بجماعة الإخوان
أزمات متتالية أصبحت تواجه جماعة الإخوان الإرهابية في العديد من الدول، حيث تجاهلت الحكومة البنغالية تهديدات الجماعة الإسلامية، الذراع السياسية للإخوان، وأعلنت عن جدول الانتخابات البرلمانية الوطنية المقبلة، وهو ما جعل قيادات الإخوان في بنجلاديش في حالة ارتباك شديد؛ ما جعلهم يعودون إلى العنف والإضرابات والتظاهرات للتأثير على الاستقرار السياسي والشعبي في البلاد، وهو سيدفع نحو زعزعة الاستقرار والدمار، وحرّض نائب أمير الجماعة الإسلامية عبد الله محمد طاهر على الفوضى، وطالب شعب البلاد بالمشاركة الواسعة في الثورة للإطاحة بالحكومة.
ضربات قوية
وفي 22 نوفمبر الجاري، تلقت الجماعة ضربة قوية، فقد اعتقلت الشرطة (63) قيادياً وناشطاً في عموم البلاد، خلال (24) ساعة، وعلى رأسهم أمير الجماعة في دوموريا الجنوبية، بمنطقة خولنا، ومدير مدرسة شاه أفضل في أرشناغار، القيادي مختار حسين، وأمير الجماعة في مدينة داكا الجنوبية محبوب الرحمن، وأمير الجماعة في بلدية سيتاكوندا حافظ علي أكبر، وأمين الجماعة في بلدية مهيربور السيد منير الزمان.
انتهاء الجماعة
يقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية الدولية أحمد سلطان: إن الجماعة الإسلامية وهي ذراع جماعة الإخوان باتت تعاني صعوبات تنظيمية متعددة، نتيجة اعتقال القيادات المحلية، وعناصر الربط بين أفرعها الميدانية ، ومنهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وسحب الدعاوى المرفوعة ضدّ قيادات الإخوان، وغيرها من الأزمات لدى تلك الفروع من الجماعة الإرهابية في بنجلاديش.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن جماعة الإخوان في جميع الدول تعاني حاليا من حالة تفكك وأزمات كبرى لم تشهدها من قبل، وهو ما أثر بشكل أو بآخر على التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية طوال الفترة الحالية، لافتا أن الفترة الحالية يمكن أن يقال إن جماعة الإخوان الإرهابية انتهت محليا ودوليا لما تشهده من أزمات كبرى في تونس والمغرب والجزائر وبنجلاديش والعديد من الدول الأخرى التي كانت تتواجد فيها الجماعة وبشكل قوي.