سياسيون سودانيون يكشفون أهمية قمة دول الجوار لحل الأزمة بالخرطوم

كشف سياسيون سودانيون أهمية قمة دول الجوار لحل الأزمة وتهدئة الأوضاع بالخرطوم

سياسيون سودانيون يكشفون أهمية قمة دول الجوار لحل الأزمة بالخرطوم
صورة أرشيفية

استضافت مصر مؤتمر قمة دول جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

خطوة إيجابية 

يقول معتز الفحل، الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي، إن قمة دول جوار السودان هي خطوة إيجابية، موضحا أن الدولة المصرية بذلت مجهودا مكثفا لحل الأزمة السودانية وتهدئة الأوضاع فيها، مما يؤكد قوة العلاقة بينها وبين دولة السودان، لأنها المتضرر الأول من الحرب الناشبة في السودان.

وأضاف الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي، في تصريح للعرب مباشر أن موتمر قمة دول جوار السودان فرصة حقيقية والتشاور، والخروج بآلية تساعد السودانيين، وأهلنا المتضررين من الحرب، وتكون بداية قوية وحقيقية لاستدامة واستقرار السودان.

وتابع "الفحل"، أن من مميزات القمة أنها نجحت في حضور نوعي للدول ولا سيما جنوب السودان، وتشاد، لإسهامهم إيجابيا كدول حقيقية مجاورة للسودان، وحل هذه الأزمة، مبينا أن مصر بتفاهمها وتواصلها مع السودان، والإشادة بدور مصر الإيجابي دائما يجعل المواطنين متفاعلين معهم، كما أن دول الجوار تتشابك وتترابط في كل القطاعات مما جعلها معنية وجادة لإيجاد حل لهذه الأزمة.

مهم للغاية 

قال شريف عثمان، الأمين السياسي بحزب المؤتمر السوداني، إن مؤتمر قمة دول جوار السودان مهم للغاية في ظرف بالغ التعقيد تعيشه السودان، مشيرا إلى أن مصر تربطها علاقات تاريخية مع السودان وأيضا علاقاتها الجيدة بدول الجوار والتي تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالأحداث في السودان.

وأضاف السنوسي، في تصريح للعرب مباشر أن الدول المشاركة في قمة دول جوار السودان لها مصلحة مشتركة في الوصول إلى حل للأزمة السودانية خاصة وأن الحاضرين للقمة رؤساء للدول المجاورة للسودان.

وأشار إلى أنه يمكن التوصل لحلول وعملية سياسية تنهي حالة الحرب في السودان حاليا، مؤكدا أن التعامل العسكري مع هذه الأزمة من شأنه إطالة أمد الأزمة في السودان، وأوضح أن هناك شقا إنسانيا في الأزمة السودانية وهي نزوح عدد كبير من الشعب السوداني إلى مصر وإثيوبيا نظرا لصعوبة الأوضاع في بلادهم.