حادث التفجير في روسيا.. هل سيشهد عودة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي

وفع حادث ارهابي في روسيا

حادث التفجير في روسيا.. هل سيشهد عودة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي
صورة أرشيفية

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة وأسفر عن مقتل 40 شخصًا على الأقل وفق حصيلة أولية للسلطات الروسية، وقال التنظيم - في بيان نشره على تلغرام-: إن مقاتليه "هاجموا تجمعًا كبيرًا.. في ضواحي العاصمة الروسية موسكو". وأضاف: أن المقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام". 
 
الرد الروسي  

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت) العثور على جميع المهاجمين في الهجوم على صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، والذي أسفر عن مقتل 143 شخصًا على الأقل، واعتقل الجناة. 
 
وأدان الرئيس الروسي في كلمة متلفزة للأمة الحادث، قائلا: إنه «عمل إرهابي همجي»، وأعلن الأحد يوم حداد وطني. وقال بوتين: «أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين، أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني. 

وأضاف بوتين: "سنحاسب كل من يقف خلف هذه القوى (الإرهابية)"، لافتًا "أن مخطط هذا الهجوم وجميع المسؤولين عنه سيعاقبون". 

وأردف الرئيس الروسي: "منفذو هجوم كروكوس كانوا يتجهون للحدود الروسية الأوكرانية قبل القبض عليهم، وأكد بوتين أن لا أحد يستطيع زعزعة أمن واستقرار روسيا". 
 
إدانات عربية ودولية  

دانت دول عربية وأجنبية حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنين. 
 
كشف التفاصيل  

وفي هذا الصدد، كشف اللواء محمد عبدالواحد، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل الحادث الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو بالأمس وأدى لوقوع ضحايا بالعشرات، موضحا أنه استهدف قاعة حفلات موسيقية والعمل قيد التحقيق حاليا. 
 
وأضاف خبير الشئون الدولية، أنه غير معروف حاليًا الدوافع والأهداف وراء ارتكاب هذا الهجوم، مؤكدا أن هناك عمليات مسلحة شبيهة بالعمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن العالم لا يتفق حتى الآن على تعريف موحد للإرهاب. 
 
ولفت إلى أن الفارق بين الجريمة المنظمة والإرهاب هو الدافع وراء ارتكابها، فالأولى يكون الدافع مادي، بينما دافع عقائدي وسياسي فإن هذا عملية إرهابية. 
 
وأردف أن الهجوم كان من أفراد يستخدمون أسلحة وقنابل على مدنيين وقتلهم وترويعهم وإرهابهم، وبالتالي فالعمل يتسم بالخاصية الإجرامية الإرهابية لأنه كان من المسافة صفر وهذا يعطي مؤشر على أن الدافع انتقامي أو عقائدي.