الكتلة الإخوانية في الكنيست الإسرائيلي يصوتون ضد تدريس اللغة العربية
رفضت الكتلة الإخوانية في الكنيست الإسرائيلي تدريس اللغة العربية
رغم دخولهم الكنيست الإسرائيلي تحت منصة القائمة الموحدة وكونهم أعضاءً عرباً ومسلمين، إلا أن انتماءاتهم الإخوانية جعلتهم يريدون الإطاحة بكل الأغراض العربية والأصول والهوية الفلسطينية، لأجل أطماع الجماعة التوسعية، لذلك رفضوا تدريس اللغة العربية.
الإخوان يمنعون العربية
وخلال جلسة الكنيست الإسرائيلي الأخيرة، صوت نواب القائمة العربية الموحدة، "الحركة الإسلامية" وذراع الإخوان في إسرائيل، التي يترأسها منصور عباس، ضد قانون يُلزم بتعليم اللغة العربية في المدارس قدَّمه حزب "الليكود".
وخلال جلسة مشتعلة في الكنيست الإسرائيلي، هاجم النائب عن "الليكود" ياريف ليفين، الذي قدم مشروع القانون، نواب القائمة وتساءل متعجباً: "أنتم حركة إسلامية؟! يبدو أن الكرسي أهم من اللغة... عيب عليكم".
كما وجَّه ليفين انتقاداً حاداً إلى النائبين عن "الموحدة" وليد طه وإيمان مراعنة، قائلاً: إنه "ليس هناك حركة إسلامية في العالم تصوت ضد اللغة العربية، لغة القرآن الكريم".
وتابع: "كل المسلمين في الدولة لا بد أن يعرفوا ما يحدث، الحركة الإسلامية ضد اللغة العربية، عيب عليكم"، ما تسبَّب في إحراج الإسلاميين في الكنيست، الذين لم يستطيعوا الرد عليه، وانتشرت على إثره موجة واسعة من الجدل والسخرية بالبلاد.
تبريرات واهية
وفي أعقاب حملة الانتقادات الواسعة ضد النواب، بررت القائمة العربية الموحدة في بيان على صفحتها في فيسبوك قرارها إسقاط مشروع القانون، عبر مزاعم واهية حيث قالت إنها "اتفقت مع الائتلاف الحكومي حول إقرار قانونين بشراكة مع نواب آخرين من الائتلاف حول منح مخصصات بطالة للمستقلين، للنائب مازن غنايم".
وتابعت أنه: "واقتراح قانون آخر ينص على إلزام تعليم اللغة العربية في المدارس الثانوية اليهودية، للنائب إيمان خطيب ياسين"، مرجعة ذلك إلى "التزامها بالقرارات الائتلافية بإسقاط اقتراحات قوانين المعارضة".
كما صوتت "القائمة الموحدة" ضد قانون تعويضات البطالة للمستقلين والذي اقترحه النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة سامي أبو شحادة وأسقطته بفارق صوت واحد.