الانشقاقات تقسم الجماعة إلى مكتبين.. خبير: نهاية أسطورة الإخوان الإرهابية
تضرب الانقسامات جماعة الإخوان ونهايتهم أصبحت وشيكة
ضربت الانشقاقات النتظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بضراوة، ليسفر عن انقسام التنظيم الإرهابي إلى جبهتين، الجبهة الأولى بقيادة الإخواني محمود عزت، والثانية بقيادة إبراهيم منير.
وأسفر الانقسام عن إطلاق منصة بديلة للموقع الرسمي الواقع تحت سيطرة محمود حسين، مع التجهيز لإطلاق منصات أخرى بنفس أسماء منصات جبهة إسطنبول، والثانية جبهة «إبراهيم منير» ومعه أعضاء التنظيم الدولي وتتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، في ظل تزايد الانهيار داخل جماعة الإخوان؛ ما يعد التفكك الأكبر في تاريخ الجماعة بعد انشقاقات الأربعينيات.
جبهة إسطنبول
وأعلنت جبهة إسطنبول مساء أول أمس أن جماعة الإخوان يمثلها مجلس الشورى العام، والذي يقوم باتخاذ الإجراءات المتممة للقرارات الخاصة بخلو موقع نائب المرشد والقائم بعمله، مشددة على أنها غير معنية بأي قرارات أو إجراءات تخالف ذلك، فيما أصدرت جبهة منير قرارات عنيفة بفصل وتجميد وتهميش وعزل وسحب صلاحيات ومسؤوليات 51 قياديا من الموالين لجبهة حسين، والمسؤولين عن عناصر وشركات واستثمارات الإخوان في تركيا.
طريق الانهيار
من جانبه قال المحلل السياسي والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أحمد عيد، إن الانشقاقات في صفوف التنظيم الأضخم من نوعها منذ النشأة.
وأضاف عيد في تصريحات لـ"العرب مباشر" أن هذه الانشقاقات دورها إنهاء التنظيم نهائيا، في سياق ربطها بالأحداث الدولية التي يتعرض لها التنظيم وبدأت من مصر مرورا بتونس والمغرب والجزائر.
تابع: "لذا نتوقع أن تنتهي أسطورة الجماعة في القريب العاجل، ولاسيما أن معظم قيادات الجماعة داخل السجن، والقيادات في الخارج تتقاتل وتتراشق الاتهامات فيما بينها".