الوضع الاقتصادي ينهار في السودان .. الحرب تدخل الخرطوم في أزمات كبرى

دخلت الخرطوم في أزمات كبرى

الوضع الاقتصادي ينهار في السودان .. الحرب تدخل الخرطوم في أزمات كبرى
صورة أرشيفية

يدخل الصراع الراهن في السودان شهره الخامس، وسط كُلفة باهظة على المستويات كافة، لا سيما على المستوى الاقتصادي الذي يدفع فاتورة مضاعفة للاضطرابات الحالية والأزمات الهيكلية الأساسية التي يعاني منها السودان إلا أن المعطيات الحالية في الخرطوم تعكس بشكل واضح جانباً من حجم الضرر الواسع الذي ألحقه الصراع باقتصاد البلد. 

خسائر عديدة 

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن تلك المعطيات حقيقة أن كل يوم يمر يضيف مزيداً من الخسائر على الاقتصاد المحلي، فضلاً عن امتداد تلك التأثيرات على دول الجوار، وحتى دول جوار الجوار، بالنظر إلى محورية الموقع السوداني، من المرجح أن تتفاقم المشكلات بشكل أكبر في الفترة المقبلة مع استمرار الحرب السودانية.  


 
مرحلة صعبة 

الكاتب والمحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني، قال إن الوضع بالسودان وصل لمرحلة لا يمكن تخيلها، وأن هناك انهيارا في ذلك الاقتصاد وارتفاعا كبيرا  في أسعار الغذاء والوقود والنقل أيضاً وغيرها من القطاعات الهامة للشعب السوداني، فكلما استمر ذلك الصراع  فإن السودانيين القادرين  سيغادرون السودان والمستقبل صعب. 
 
وأضاف المحلل السياسي السوداني في تصريح للعرب مباشر: يعاني الاقتصاد السوداني منذ سنوات من مشكلات هيكلية، وضعف في الإنتاج وزادت عليه أزمات الحرب السودانية حاليا، لافتا أن الأوضاع في السودان يمتد تأثيرها ليس فقط على دول الجوار السبع، إنما يصل إلى نحو 17 دولة أخرى.
 
وتابع أن الأزمات أثرت على توقف في خدمات حكومية مختلفة، وبما يُنذر بكارثة" في قطاعات مختلفة من بينها الصحة والتعليم.