جهود مؤسساتها التمويلية وهيئاتها الخيرية في دعم الاقتصاد اليمني.. إشادات بالمساعدات الإماراتية

اشادات بالمساعدات الإماراتية لليمن

جهود مؤسساتها التمويلية وهيئاتها الخيرية في دعم الاقتصاد اليمني.. إشادات بالمساعدات الإماراتية
صورة أرشيفية

جهود هائلة تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، ولم يتوقف الدعم طوال السنوات الماضية ومنذ استيلاء ميليشيا الحوثي على صنعاء، ومع زيادة وتيرة تدهور الأوضاع الإنسانية تزداد الجهود الإماراتية لإنشاء مشروعات إنسانية بهدف دعم ضحايا جرائم الميليشيا المدعومة من إيران.

عام السلام في اليمن

من جانبها، أكدت وزيرة الدولة الإماراتية نورة الكعبي المشاركة في فعاليات مؤتمر المانحين، أن الإمارات تأمل أن يكون العام الحالي هو عام السلام في اليمن، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوضع حد ونهاية للصراعات وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وعلى رأسها الاستقرار وتحسن الأوضاع الاقتصادية.

تلتزم الإمارات منذ البداية بدعم الأشقاء في اليمن، حيث قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أميركي إلى اليمن، بالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، مشيرة إلى أن الإمارات ستزيد خلال العام الجاري من دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بـ325 مليون دولار، مستهدفة قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد.

إشادة مجلس القيادة

في السياق ذاته، أشاد د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والإمارات، مؤكدًا أن مواقف القيادة السياسية للإمارات مشرفة، ولم تتأخر عن توفير الدعم للشعب اليمني، ومساعدته في استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وخلال لقاء جمعه مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد حمد الزعابي، ثمن التعهدات الإماراتية الأخيرة في مؤتمر المانحين، وأشاد بجهود مؤسساتها التمويلية وهيئاتها الخيرية في دعم الاقتصاد اليمني، وإعادة تأهيل الخدمات، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في المحافظات المحررة، وفق ما نقلت وكالة سبأ نت اليمنية.

تخفيف المعاناة

من جانبه، يقول محمد جميح، المحلل السياسي اليمني، إن مساعدات الإمارات تساهم في دعم الاقتصاد اليمني واستعادة قيمة العملة المهدرة منذ احتلال قوات الحوثي الإرهابية لصنعاء، مؤكداً أن مساعدات الإمارات تعزز الإصلاحات الاقتصادية وإعادة بناء المؤسسات وتساهم بزيادة الإيرادات، وتخفيف معدلات البطالة والفقر، وترفع مستوى المعيشة لليمنيين، الذين يعانون بسبب الحرب.

وأضاف جميح في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن مجلس القيادة الرئاسي يحتاج إلى تكاتف الأشقاء خاصة أن اليمن يحتاج للدعم في أكثر من مجال لقيادة المرحلة نحو السلام والاستقرار، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، لاسيما في ظل العمليات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ضد موانئ النفط ومنابع الطاقة، ورفضهم للهدنة الأممية.

وأضاف جميح في تصريحاته: أن دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول التي تلتزم بدعم الحل السلمي للنزاعات الدولية والإقليمية وتركز على دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم، حيث تمثلت هذه السياسة في الدعم الكبير الذي قدمته الإمارات للسلام والجهود  في اليمن ومحاربة ميليشيا الحوثي.