حقوقي : الحوثي يستهدف المنشآت الطبية والكوادر الطبية لتعذيب الشعب اليمني
أكد حقوقي أن الحوثي يستهدف المنشآت الطبية والكوادر الطبية لتعذيب الشعب اليمني
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية إرهابها ضد القطاع الصحي في اليمن ، حيث تتواصل عمليات السطو والنهب والابتزاز الذي تمارسه ميليشيا الحوثي في القطاع الصحي، فمع استمرار حالة الانهيار المتسارع للقطاع الصحي اليمني، وخروج أكثر من نصف مرافقه عن الخدمة، يواصل الحوثيون بارتكاب انتهاكات جديدة، طالت العديد من المنشآت الطبية والعاملين فيها في مناطق واقعة تحت سيطرة الجماعة.
انتهاكات الحوثي
تقرير لشبكة "رؤية" أكد أنه أدت تلك الجرائم الحوثية إلى انعدام شبه كلي للخدمات الطبية، وتفشي العديد من الأمراض والأوبئة، واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة، أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أيّ ساكن، حيث تنوعت الانتهاكات الحوثية بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة، وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة، وخطف عاملين بالقطاع، الأمر الذي جعل رسوم الخدمات الصحية تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة.
وحذّرت مصادر طبية يمنية من مخاطر متزايدة ما تزال تحدق بقطاع الصحة ومنتسبيه، في المناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي تتحمل كامل المسؤولية جراء وصول الأوضاع الصحية إلى مرحلة الانهيار غير المسبوقة، خصوصاً في صنعاء العاصمة وفي بقية المدن الواقعة تحت سيطرتها.
جرائم مستمرة
يقول الدكتور أحمد جباري، المحلل السياسي والحقوقي اليمني: إن انتهاكات الحوثي الإرهابي تتصاعد فيه معاناة وأرق آلاف السكان من انعدام شبه كلي للخدمات الطبية، وتفشي عديد من الأمراض والأوبئة، واتساع رقعة انتشار الأدوية الفاسدة، أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب التي لم تحرك أي ساكن.
وأضاف الحقوقي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر"، تنوعت بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة، وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة، الأمر الذي جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة.
وتابع أن التقارير الحقوقية أكدت أن الانتهاكات الحوثية توزعت بين القتل المباشر والإصابة والاعتقال والإخفاء القسري للكادر الطبي والمسعفين وغيرهم، إلى جانب إعدامات ميدانية واعتداءات جنسية، وتعرض منشآت طبية للاستهداف الحوثي بقذائف «الهاون» و«الكاتيوشا»، مع تفجير وتفخيخ ونهب وإغلاق ومصادرة منشآت أخرى، فضلاً على استيلاء الميليشيات على مساعدات طبية إغاثية، والمتاجرة بالأدوية في السوق السوداء وحرمان المرضى المدنيين منها.