سقوط طائرة مسيّرة يسفر عن إصابات.. ماذا يحدث في طابا المصرية؟
سقطت طائرة مسيّرة في طابا المصرية
حالة من الاضطرابات والترقب الشديد في المنطقة في ظل الأحداث بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تدخل المعركة إلى الأراضي المصرية، حيث شهدت مدينة طابا في الساعات الأولى من صباح الجمعة 27 أكتوبر دوي انفجارات أدت لسقوط عدد من الإصابات.
مصر تكشف
وفي السياق ذاته أصدر العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة بيانا للحديث عن تفاصيل ما حدث، وقال: إن إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية سقطت صباح اليوم الجمعة بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا.
وأعلن العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة أن الحادث أسفر عن إصابات طفيفة لـ6 أفراد، وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
وأشار العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة أن الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية.
الجيش الإسرائيلي يعلق
فيما علق الجيش الإسرائيلي على حادث تعرض مدينة نويبع المصرية المطلة على البحر الأحمر لسقوط مقذوف اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم دانيال هاجاري، معلقا على التقارير التي تفيد بأن الصواريخ أصابت مدينتي طابا ونويبع في سيناء: تم اكتشاف تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، ولحقت أضرار بالطائرات المقاتلة بسبب التهديد، والمسألة قيد التحقيق حاليًا.
وأضاف: وفي فهمنا أن الضرر الذي كان في مصر مصدره هذا التهديد.. وستعمل إسرائيل مع مصر والولايات المتحدة على تشديد الدفاع في المنطقة ضد التهديدات القادمة من البحر الأحمر.
تداعيات الأوضاع
الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، كشف تفاصيل حادث مدينة طابا قائلا: إن مصر حذرت من قبل من اتساع رقعة الصراع والأفضل للجميع وقف إطلاق النار.
وأضاف في تصريح خاص لـ"العرب مباشر": أننا نشهد أجواء من التصعيد وتوسعًا عنيفًا في استخدام القوة العسكرية من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنه في مثل هذه البيئة المعقدة يمكن أن يحدث بعض العمليات العشوائية، لكن بالتأكيد كل الحوادث تحتاج إلى دراسة دقيقة وننتظر نتائج الفحص.
كما أشار إلى أن أجواء التصعيد الموجودة حاليًا مرتبطة بالعمليات العشوائية أو غير المقصودة، متابعًا: "لكننا ننتظر نتائج تحقيق الأجهزة المعنية بمثل هذه العمليات، لافتا أن اتساع رقعة الصراع يمكن أن يحدث ليس فقط لأسباب مقصودة لكن يمكن أن يحدث لأسباب غير مقصودة وعمليات غير محسوبة، وبالتالي الأفضل للجميع وقف العدوان، وعودة الأمور إلى عملية سياسية في المنطقة بين طرفي الصراع انتهاءً بإقامة دولة فلسطينية وفقًا لمبدأ حل الدولتين.