انطلاق سباق الانتخابات السورية بـ51 مرشحًا بينهم 7 سيدات

انطلقت الإنتخابات الرئاسية السورية ويتنافس فيها 51 مرشحا

انطلاق سباق الانتخابات السورية بـ51 مرشحًا بينهم 7 سيدات
الرئيس السوري بشار الأسد

انتهى مرشحو الرئاسة السورية من تسجيل أسمائهم اليوم الأربعاء قبل انتهاء المهلة الدستورية، ليصبح عدد المرشحين 51 مرشحًا من بينهم 7 سيدات في ثاني انتخابات تجريها البلاد منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011، وسط توقعات بفوز الرئيس بشار الأسد بولاية رابعة.


وتعد أبرز الأسماء المرشحة هي محمد نديم شعبان، ومحمد موفق صوان وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمد فراس ياسين رجوح، والمحامية فاتن نهار وهي أول سيدة تتقدم للترشح إلى منصب كهذا في سوريا.
 
قائمة المرشحين


تقدم 51 سوريًّا ، بينهم 7 سيدات بالترشح للانتخابات الرئاسية قبل انتهاء المهلة الدستورية يوم الأربعاء.
وصوت النواب السوريون لصالح مرشحهم المفضل للرئاسة مع إغلاق باب الترشيحات يوم الأربعاء قبل انتخابات الشهر المقبل والتي من المتوقع أن تعيد بشار الأسد لولاية رابعة.


من أجل الترشح، يحتاج كل اسم إلى حشد الدعم من 35 عضوًا على الأقل من البرلمان المؤلف من 250 مقعدًا ، والذي يهيمن عليه حزب البعث التابع للأسد، ويُسمح للمشرعين بتأييد مرشح واحد فقط.


ويواصل أعضاء البرلمان تقديم تأييدهم الكتابي لمرشحهم المفضل للانتخابات الرئاسية، لا يزال من غير الواضح متى سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء.


وسيتم عقد الانتخابات يوم 26 مايو والتي هي الثانية منذ بدء الصراع المستمر منذ عقد من الزمن والذي أودى بحياة أكثر من 388 ألف شخص وأجبر أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب على ترك منازلهم.
 
مراقبة دولية


ودعت دمشق مشرعين من دول حليفة مثل روسيا وإيران والصين وفنزويلا وكوبا لمراقبة العملية الانتخابية.


وباستثناء الأسد، الذي كان في السلطة منذ 21 عامًا، فإن المتنافسين هم في الغالب شخصيات غير معروفة ومن غير المرجح أن يشكلوا تحديًا خطيرًا.


وينص قانون الانتخابات على ضرورة أن يعيش المرشحون في سوريا بشكل مستمر طوال العقد الماضي على الأقل ، مما يستبعد جميع الشخصيات المعارضة في المنفى.


وانتخب الأسد عن طريق استفتاء عامَيْ 2000 و 2007.


وفي أول اقتراع متعدد المرشحين في عام 2014 ، سُمح لمرشحين اثنين فقط إلى جانب الأسد من بين 24 متقدمًا بالترشح.


وتعاني سوريا من أزمة اقتصادية حادة أدت إلى انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار في السوق السوداء.