الإرهابي الغانمي.. قاتل في سوريا وليبيا وعاد لتونس ليتم محاكمته
يحاكم الإرهابي الغانمي في تونس الذي قاتل قط في سوريا وليبيا
تكافح تونس خلال هذه الفترة، في القضاء على سرطان الإرهاب بكل أشكاله وطياته، كما يبدو الوضع أوشك على القضاء على الإرهاب بجميع أطيافه في البلاد.
جاء ذلك، بعد عشرية سوداء من تنظيمات إرهابية حكمت البلاد أصبح الوضع الآن أفضل، مع قرارات سياسية قوية من الرئيس قيس سعيد.
واستكمالًا للأحداث، قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن مدة 27 عاما في حق الإرهابي نادر الغانمي.
من هو؟
نادر الغانمي إرهابي كبير، قام بمحاولة الاعتداء على هيئة المحكمة، وإحداث فوضى داخل قاعة جلسة محاكمته، ما تطلب إخراجه من طرف الأمن، وباشرت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى المحكمة الابتدائية بتونس، النظر في قضية منسوبة إلى العنصر الإرهابي.
شارك نادر الغانمي الإرهابي في عدة أعمال إرهابية في تونس، وسبق أن قاتل في سوريا ضمن تنظيم داعش ثم عاد إلى تونس لتنفيذ مخططات إرهابية.
الغانمي المولود في عام 1988, ويعيش في نهج حسن بن النعمان الجديد في حي أبو رقيبة، ويتبع نادر الغانمي الفكر السلفي الجهادي، حيث برز ذلك أثناء محاكمته.
حيث كان الغانمي مخطط استهداف الأمنيين والعسكريين، حيث تمكن من قتل فرد الأمن محمد التوجاني وقد أثبتت التحقيقات أن بعض العناصر المنتمية لتنظيم أنصار الشريعة، اتفقوا على القيام بأعمال إرهابية تتمثل في اغتيال أفراد الأمن المتواجدين بإحدى الدوريات وإطلاق النار عليهم وهو ما قاموا به بعد أن استعدوا لذلك بتوفير الأسلحة اللازمة ووسيلة النقل التي استعملوها في تنقلاتهم لإتمام ما عزموا على ارتكابه.
الفكر السلفي الجهادي
وقالت التحريات: الغانمي وبقية شركائه تبنوا الفكر السلفي الجهادي وانضموا إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور وإن من بينهم من كان على علم بواقعة الهجوم وعمدوا إلى إخفاء السيارة المستعملة في عملية الهجوم وإن المتهمين خالد بن فرج ونادر الغانمي قد عزما على مهاجمة نقطة مراقبة أمنية.
كما أن الغانمي شارك تنظيم داعش في ليبيا خاصة في العمليات التي قاموا بها ضد مدنيين.