الانتصارات تتوالى.. التحالف والعمالقة يدكون معاقل الحوثي في مأرب.. ماذا يحدث في اليمن؟
تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية
تواصل ألوية العمالقة والجيش اليمني دعم مقاتلات التحالف العربي، وتحقيق الانتصارات العسكرية على ميليشيات الحوثيين في مختلف الجبهات، وحققت القوات اليمنية تقدمًا جديدًا في جبهات جنوب محافظة مأرب (وسط)، مكبدةً الميليشيات الإرهابية هزائم متتالية وخسائر كبيرة في المقاتلين والعتاد.
دحر الميليشيا الإرهابية
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، السبت، أن "قوات الجيش والمقاومة الشعبية دحرت ميليشيات الحوثي الإيرانية من عدّة مواقع جنوب مأرب".
وأشار المركز إلى أن تقدم قوات الجيش اليمني جاء عقب شنّ هجوم واسع ألحق بميليشيات الحوثي خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد.
إسقاط طائرات مسيرة
وفي ذات السياق، أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة، إسقاط الدفاعات الجوية للألوية 3 طائرات مسيّرة حوثية، مساء أمس الجمعة.
وأوضح المركز أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرات الحوثية حين كانت تحلق في مهام تجسسية في سماء مديرية عين بمحافظة شبوة، ومديرية حريب جنوب مأرب.
من جانب آخر وصل لواء معزز من القوات المشتركة إلى جبهة مأرب لدعم ومساندة القوات في المواقع المختلفة، وكان اللواء المعزز قد تم تجهيزه وإعداده من الوحدات العسكرية للقوات المشتركة في محور أبين (جنوب اليمن)، بحسب دائرة التوجيه المعنوي للقوات المشتركة في المحور.
وتأتي هذه التعزيزات ضِمن عمليات إمداد عسكرية مستمرة منذ أشهر بأكثر من لواء وكتيبة من القوات المشتركة؛ لمساندة جبهات القتال في شبوة ومأرب.
وترسل القوات المشتركة في محور أبين، منذ أشهر كثيرًا من القوات لمساندة الجيش اليمني، إضافة إلى تعزيز جبهات القتال في مناطق "أمحلحل، وثرة، والشطبة".
وكانت قوات اللواء المعزز مرت في مناطق عديدة من محافظتَيْ أبين وشبوة، وحظيت بارتياح كبير من قِبل المواطنين والذين خرجوا لاستقبالهم على جوانب الطرق حتى وصولهم إلى المواقع التي كُلف اللواء بالتموضع فيها.
انتصارات كبرى
وحول الانتصارات الكبرى التي تحققها ألوية العمالقة، قال الدكتور أيمن سمير، الخبير في العلاقات الدولية، إن الانتصارات التي تحققها ألوية العمالقة على أرض الواقع بمثابة نقلة نوعية واحترافية على طريق هزيمة المشروع الحوثي في اليمن، لما تتمتع به من قدرة على دحر الحوثيين، وكان آخرها نجاح المرحلة الأولى من عملية «إعصار الجنوب»، وتحرير جبل بن عقيل الإستراتيجي، المطل على مركز مديرية عسيلان بشبوة. وتكشف المعارك العنيفة التي خاضتها «ألوية العمالقة» ضد الحوثيين.
وأضاف أن قدرة الألوية على تحرير التراب اليمني من ميليشيا الحوثي، فكيف يمكن الاستفادة من «ألوية العمالقة»، لإعادة الاستقرار لليمن، وللملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر، التي يحاول الحوثيون ابتزاز العالم، عبر زرع الألغام البحرية، وخطف السفن التجارية، والتي تحمل مساعدات إنسانية للشعب اليمني؟
وتابع أن التاريخ سوف يسجل بأحرف من نور دور «ألوية العمالقة»، في دعم انتفاضة قبائل حجور ضد الحوثي، والتي أشاد بها كل اليمنيين الوطنيين في الداخل والخارج. هذه النجاحات وغيرها، التي تسطرها ألوية العمالقة، تدفع بالمجتمع الدولي لاستحداث أدوات ضغط سياسية جديدة على ميليشيا الحوثي لإنهاء الحرب.