ترامب يرفض الهدنة بين إيران وإسرائيل ويلمح لإرسال نائبه ومستشاره لطهران

ترامب يرفض الهدنة بين إيران وإسرائيل ويلمح لإرسال نائبه ومستشاره لطهران

ترامب يرفض الهدنة بين إيران وإسرائيل ويلمح لإرسال نائبه ومستشاره لطهران
ترامب

في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن ما يسعى إليه هو "نهاية حقيقية" للصراع القائم بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن هذه النهاية أفضل بكثير من مجرد وقف لإطلاق النار، كما لمّح إلى إمكانية التخلي تماماً عن فكرة التفاوض في حال اقتضت الضرورة.

وردًا على سؤال بشأن ما الذي يعد أفضل من وقف إطلاق النار، في إشارة إلى منشور سابق له على منصة "تروث سوشال"، أجاب ترامب قائلاً: "النهاية، نهاية حقيقية، ليست هدنة، نهاية فعلية، أو التراجع الكامل، هذا أيضًا مقبول"، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ترقب أمريكي لمسار الهجمات الإسرائيلية

أوضح ترامب أن الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون كاشفة بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر التهدئة أو التصعيد في هجماتها على إيران، قائلاً: "سنكتشف قريبًا، لا أحد أبطأ من وتيرة الهجمات حتى الآن".

كما أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيعقد اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض في وقت لاحق اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة مستجدات الملف الإيراني والتصعيد العسكري الإسرائيلي.

البرنامج النووي الإيراني في صلب المباحثات

عندما سُئل عمّا إذا كانت مشاركة الولايات المتحدة عسكريًا ستؤدي إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، كما صرّح بعض المسؤولين الإسرائيليين، قال ترامب: "آمل أن يتم القضاء على هذا البرنامج قبل الوصول إلى هذه المرحلة. لن يمتلكوا سلاحًا نوويًا".

وفيما يخص قرار الإجلاء الفوري من العاصمة الإيرانية طهران، أوضح ترامب أن القرار لم يُتخذ نتيجة لتهديد محدد، بل جاء حرصًا على سلامة الأمريكيين، حيث قال: "أريد أن يكون الجميع في أمان... من الممكن دائمًا أن يحدث شيء ما، لذلك الأفضل أن نكون حذرين".

وحول المخاوف على القوات أو الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط، أكد ترامب أن القوات الأمريكية هم "أناس عظماء"، وأن واشنطن سترد بقوة شديدة إذا تعرّضت لأي هجوم، مضيفًا: "أعتقد الإيرانيون يدركون جيدًا أنه لا ينبغي لهم الاقتراب من جنودنا".

إمكانية إرسال موفدين إلى طهران

وعن تقارير تتحدث عن احتمال إرساله لنائب الرئيس جي دي فانس ورجل الأعمال ستيف ويتكوف إلى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع، قال ترامب: "قد أفعل، قد أفعل، هذا يعتمد على ما سيحدث عند عودتي".

وفي سياق متصل، نفى الرئيس الأمريكي بشدة عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، صباح الاثنين، صحة تقارير زعمت أنه بدأ في إجراء محادثات سلام مع إيران. 

وقال: "لم أتواصل مع إيران من أجل أي نوع من محادثات السلام، هذه أخبار مزيفة ومفبركة بشكل كبير!.. إذا أرادوا الحديث، فهم يعرفون كيف يصلون إليّ، كان عليهم قبول العرض الذي وُضع على الطاولة – كان ذلك سيوفر الكثير من الأرواح!"